جبهة "السلام والحرية" تدين اختطاف الناشط "حسام القس" بالحسكة وتطالب بالإفراج عنه
جبهة "السلام والحرية" تدين اختطاف الناشط "حسام القس" بالحسكة وتطالب بالإفراج عنه
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠٢١

جبهة "السلام والحرية" تدين اختطاف الناشط "حسام القس" بالحسكة وتطالب بالإفراج عنه

أدانت جبهة "السلام والحرية" الآشورية، اختطاف مسلحين لعضو المكتب الإعلامي في الجبهة الناشط "حسام القس"، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، في وقت يحمل نشطاء قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية اختطاف الناشط.

وقالت الجبهة: "علمنا أن مجموعة من المسلحين المقنعين أقدموا بعد ظهر يوم الخميس على اختطاف عضو مكتب الإعلام وعضو المنظمة الآشورية حسام القس، وهو يهم بركوب سيارته من أمام أحد المحال في مدينة (ديرك – المالكية)، وانهالوا عليه ضربا واقتادوه إلى جهة مجهولة".

وأضافت: "إننا في جبهة (السلام والحرية) إذ ندين عملية الاعتداء والخطف اللذين تما بشكل مناف للقانون بحق زميلنا، فإننا نحمل الإدارة الذاتية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء باعتبارها وحدها الممتلكة للسلاح وصاحبة سلطة الأمر الواقع في المنطقة والمسؤولة عن أمن وحياة مواطنينا وحريتهم في التعبير عن آرائهم السلمية".

وكانت أصدرت "المنظمة الآثورية الديمقراطية"، بيانا قالت إن مجموعة من المقنعين أقدمت بعد ظهر يوم الخميس، على اختطاف "حسام القس" من أمام إحدى المحال التجارية في مدينة المالكية (ديريك)، حيث كان يهم بركوب سيارته، حيث اعتدوا عليه بالضرب ووضعوه في سيارته واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وأضافت المنظمة في بيانها: إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ ندين عملية الاختطاف التي تعرض لها الرفيق حسام القس فإننا نحمّل سلطة الأمر الواقع وأجهزتها الأمنية المسؤولية القانونية عن عملية الاختطاف ونطالبها بالإفراج الفوري عنه كما نحمّلها مسؤولية أي اذى جسدي أو نفسي يتعرض له.

وأكدت المنظمة على أن ما جرى من عملية اختطاف في وضح النهار يدل بوضوح على الجهة الفاعلة وهي الجهة الوحيدة التي تحتكر السلاح والسلطة في المنطقة، في إشارة للإدارة الذاتية الكردية، وأردفت: هي بالتالي المسؤولة فعليا عن حماية أمن المواطنين وعليها تقع مسؤولية ضمان أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من أي اعتداء على حريتهم وعلى حقهم في التعبير السلمي.

واستنكر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بشدة "الإسفاف المتدني" بحق سكان وأبناء المنطقة من قبل مليشيات ما يسمى الإدارة الذاتية الكردية، والذي يتجلى هذه المرة من خلال جريمة اختطاف الناشط "حسام القس" في وضح النهار.

وحمل المرصد الإدارة الذاتية المسؤولية القانونية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية للناشط "القس"، وطالبها بإطلاق سراحه بشكل فوري ودون أي تأخير.

ويٌعرف "القس" بمواقفه الرافضة لسياسات "قسد"، وعبّر عن تضامنه مع المتظاهرين السلميين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب "القس" قبل ساعات على حسابه في موقع "فيسبوك": طبيعي جداً تتوقف حملة التجنيد القسري في منبج فقط .. لأنو منبج فقط هي الّي انتفضت ...

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ