ثلاثة آلاف سيهجرون .. المعضمية تجتمع لوداع الأبناء و الضيوف في أحدث مشاهد التغيير الديمغرافي
ثلاثة آلاف سيهجرون .. المعضمية تجتمع لوداع الأبناء و الضيوف في أحدث مشاهد التغيير الديمغرافي
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠١٦

ثلاثة آلاف سيهجرون .. المعضمية تجتمع لوداع الأبناء و الضيوف في أحدث مشاهد التغيير الديمغرافي

احتشد الآلاف من أهالي مدينة المعضمية ، في الغوطة الغربية، في ساحة المدينة و شوراعها الفرعية ، في الوداع الأخير لأبنائها و ضيوفها ، في مشهد جديد من التغربة السورية التي يبدو أنها ستكمل طريقها حتى يتم افراغ دمشق و محيطها من كل رافض لبقاء للأسد.

و قالت مصادر ميدانية أنه من المقرر أن يغادر اليوم قرابة ٣٠٠٠ شخص مدينة المعضمية باتجاه الشمال السوري ، ادلب، ضمن أحدث اتفاقات الهدن التي تم ابرامها بين ممثلي عن المدينة و موفدي نظام الأسد ، برعاية و اشراف روسي، في حين غابت الأمم المتحدة عن الاتفاق، الاتفاق الذي اشترط فيه عدم المواكبة الاعلامية بغية عدم احداث أي بلبلة اتجاه ملف التهجير الذي بات المشهد الأكثر حضوراً منذ بداية هذا العام، بعد أن تم افراغ العديد من المناطق في سوريا بشكل جزئي (قدسيا - الهامة - الوعر) أو كلي كما حدث في “داريا”.

و يقف قرابة ٧٠ حافة على أبواب مدينة المعضمية بانتظار اذن الدخول لاخراج أهالي المدينة من رافضي اتفاق المصالحة ، اضافة إلى النازحين إليها من داريا و المزة و كفرسوسة، حيث تتألف قافلة المهجرين من المقرر من حوالي 620 مقاتلاً مع عوائلهم،  سيخرجون بسلاح الخفيف.

في الوقت الذي بقيت فيه بقية بنود الاتفاق غير واضحة المعالم ، وسط عدم التمكن من التواصل مع الناشطين أو المفاوضين ، إلا أن مصادر ميدانية أشارت في وقت سابق إلى أن الاتفاق تعثر أكثر من مرة ، بعد رفض النظام التهجير باتجاه ادلب ، سرعان ماعاد و ووافق على الأمر .

هذا و يشهد محيط دمشق حركة مريبة ، من قبل النظام الذي يسعى إلى تجزئة المناطق و تعريضها للقصف و التجويع ، و من ثم الارضاخ للوصول إلى التهجير، وهذا ما حدث الشهر الحالي في قدسيا و الهامة و في آب في داريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ