بث موالو تنظيم الدولة تسجيلاً مصوراً  لاعترافات وإعدام أشخاص اتهمهم بالعمالة لنظام الأسد في دير الزور.

وتضمن التسجيل ، الذي حمل عنوان "وقد أعذر من أنذر" ، اعترافات لثلاثة أشخاص سردوا  كيفية استدراجهم من النظام لتجنيد أشخاص معه، والمبالغ التي وعدوا بها لقاء ذلك.

بعد تلاوة الاعترافات إلى منطقة تعرضت لدمار كبير، ثم قام شخص يحمل سيفا كبيرا بقطع رؤوسهم واحدا تلو الآخر.

ووجه التنظيم رسالة حذر فيها "أهل السنة من البقاء في مناطق النظام" ، وطلب منهم "الهجرة إلى الدولة الإسلامية" ،  معتبراً أن كل من لا يلتزم بهذا التحذير فهو حلال للتنظيم في روحه و ماله.