تواصلت المعارك بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد ساعات من سيطرة الأخير على نقطتين بمنطقة "جزل" النفطية.

حيث نتج عن ذلك قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد م خلال سيطرة تنظيم الدولة على نقطتين في منطقة جزل، في حين اغتنم التنظيم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

في هذه الأثناء تستمر الإشتباكات بين الطرفين في محيط جبل الشاعر ومنطقة مهين، وسط شن طيران الأسد الحربي غارات بالصواريخ الفراغية مستهدفاً المناطق التي سيطر عليها التنظيم.

وتعتبر منطقتي "الشاعر وجزل" آخر حقول النفط المتبقية بيد النظام، حيث يحاول تنظيم "الدولة" تعزيز موارده المالية، من خلال إحكام سيطرته على هذه المناطق.