تغيرات نسبية جديدة بأسعار الذهب في سوريا
تغيرات نسبية جديدة بأسعار الذهب في سوريا
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠٢٥

تغيرات نسبية جديدة بأسعار الذهب في سوريا

شهد سوق الذهب في سوريا اليوم السبت 9 أغسطس 2025 حالة تقديرية من النسبية في الأسعار رغم التقلبات الاقتصادية التي يرغبها في تخصيص الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.

وصل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط إلى نحو 975 ألف ليرة سورية، ما يعادل تقريبًا 94 دولارًا أمريكيًا، في حين بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط حوالي 835 ألف ليرة، أي ما يعادل 81 قيراطًا.

فيما يتعلق بالليرات الذهبية، فقد بلغت سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراط حوالي 7.8 ملايين ليرة، في حين تجاوز سعر الليرة الذهبية 22 قيراط 8 ملايين ليرة سورية.

وعلى الصعيد العالمي، بلغ سعر الأونصة الذهبية حوالي 3,398 دولارًا، مقابل سعر محلي يمكن أن يؤثر على 35.1 مليون ليرة سورية، حيث يعكس السعر المحلي تقلبات سعر الدولار الأمريكي وأجواء السوق المحلية.

في حين استمر في جذب الذهب في سوريا لجذب المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، وسط التوقعات التي تتم من خلالها الاستثمار المحلي والإقليمي بشكل مستقبلي على حركة العملاء.

فيما يواصل سوق الذهب تسجيل نشاط لافت، حيث تُباع يومياً نحو 400 كيلوغرام من الذهب في دمشق، مقابل إنتاج لا يتجاوز 100 كيلوغرام من الورشات المحلية، ما يعكس فجوة كبيرة بين العرض والطلب، ويبرز معاناة قطاع الصياغة المحلي من نقص الدعم الفني والمالي.

وأصدرت الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة بوقت سابق تعميماً يمنع الصاغة من العمل في مجال الصرافة تحت أي شكل وأكدت الهيئة أن مهنة الصرافة حصرية بشركات مرخصة من مصرف سوريا المركزي، مشددة على ضرورة الفصل الكامل بين نشاطي الصياغة والصرافة في أي محل تجاري مرخص.

التعميم الذي دخل حيّز التنفيذ مباشرة، يشكّل بحسب مراقبين خطوة لضبط الأسواق النقدية ومنع التلاعب بأسعار الصرف، لا سيما في ظل اتساع نشاط بعض الصاغة غير المرخصين في تحويل الأموال والاتجار بالعملات الأجنبية بطرق غير قانونية.

وكانت أسعار الذهب العالمية قد سجلت تراجعات مستمرة على خلفية تراجع وتيرة التوترات العالمية وتعزيز الدولار من مكاسبه العالمية.

في ظل تقلبات الأسواق وتراجع العملة، يؤكد عضو نقابة الصاغة محمد أمين السيد أن الذهب يبقى الخيار الأوثق لحماية المدّخرات ودعم الاقتصاد الوطني.

وتعافى الاحتياطي السوري تدريجياً من 15 طناً في 2014 إلى 26 طناً في 2024، وتسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية مع اقتراب الأونصة من 3500 دولار والليرة الذهبية تتخطى 40 مليون ليرة.

ويذكر أن المدّخرون يفضلون الذهب على العقارات والسيارات، بينما توقف عدد من الصاغة عن البيع بسبب الإقبال الكبير، وكان أحد الخبير "شفيق عربش" أن الذهب يبقى سيد التحوّط وقت الأزمات، لكن الشراء العشوائي يهدد بالخسائر.

وتجدر الإشارة إلى أن سوق الصاغة شهد حالة من التخبط بين صعود وهبوط و يُعزى ذلك إلى انخفاض وارتفاع سعر الذهب في الأسواق العالمية، إضافة إلى التخبط في تحسّن وتراجع في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ