
تعثر لقاءات قيادات تحرير الشام وتحرير سوريا يعطل التوصل لحل.. وشرعي فيلق الشام يوضح التفاصيل
أوضح الشيخ "عمر حذيفة" الشرعي العام لفيلق الشام والذي يتولى عملية الوساطة بين طرفي الاقتتال من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، أن تعثر الاجتماع بين قادة الفصيلين لإيجاد حل شامل للخلاف الحاصل بينهما يعود لانعدام الثقة بين الطرفين وعدم وجود مكان محايد للاجتماع.
وبين حذيفة في تعليق مطول على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" أن الطرفين قبلا اللقاء على مستوى القيادة العليا، إلا أن الأماكن التي حددت لمرات عدة للقاء لم تكن محط قبول من قبل الطرفين كونها مناطق غير محايدة، حيث أن المكان الذي يشترطه الطرف الأول لا يتناسب مع الطرف الاخر ،والعكس كذلك.
وأصدر الطرفين المعنيين بالاقتتال بيانات بالأمس وجه كل طرق اتهامات للطرف الاخر بتعطيل اللقاءات والتوصل لحل، والتهرب من اللقاءات التي حددتها أطراف الصلح، في وقت استأنفت هيئة تحرير الشام الأمس الأحد، المعارك ضد جبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، محاولة التقدم على محاور بسطرون وعاجل، بعد ساعات من انتهاء الهدنة التي وقعت بين الطرفين.
ودعت فعاليات مدنية وشعبية الفصائل التي أعلنت التزامها الحياد عن الاقتتال الحاصل لاسيما فيلق الشام وجيش الأحرار للتدخل بين الطرفين كقوات فصل ووقف الاقتتال الحاصل لتهيئة الجو من جديد للدخول في جولات الحل وإنهاء شلال الدم.