austin_tice
تضييق على الحوالات .. شركات الصرافة تمتنع عن التعامل بـ"الدولار القديم" بدمشق
تضييق على الحوالات .. شركات الصرافة تمتنع عن التعامل بـ"الدولار القديم" بدمشق
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠٢٢

تضييق على الحوالات .. شركات الصرافة تمتنع عن التعامل بـ"الدولار القديم" بدمشق

كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن امتناع بعض شركات الصرافة عن التعامل بالدولار القديم دون ذكر الأسباب، كما لفت إلى أن ذلك يؤدي إلى تضييق على الحوالات المالية حيث يواجه سكان دمشق صعوبة في إرسال واستلام حوالاتهم المالية.

ونوه في نقله عن عدد من شركات الصرافة بدمشق أنه حالياً يتم التعامل فقط بالدولار الجديد (الأزرق)، سواء بإرسال أم استلام الحوالات المالية مع الامتناع عن الدولار القديم (الأبيض) دون توضيح للأسباب، وذلك رغم نفي رسمي سابق بهذا الخصوص.

وتشير إحدى شركات الصرافة المرخصة لدى نظام الأسد، إلى أنها تتعامل وفي حالات الضرورة القصوى، بالدولار الأبيض ولكن شريطة أن يكون خالياً من ختم الصرّاف، منوهة إلى أن تعاملها حالياً هو بالدولار الأزرق فقط، حسب كلامها.

وتسمى ورقة المئة دولار القديمة بالطبعة البيضاء أو الدولار الأبيض، لأن اللون الطاغي عليها يميل إلى الأبيض، بينما تسمى الطبعة الجديدة من الورقة نفسها بالطبعة الزرقاء أو الدولار الأزرق، لأنه يغلب عليها اللون الأزرق.

وسبق أن نفت شركات الصرافة وجود أي قرار أو إجراء سيتخذ بخصوص عدم تداول أو قبول الدولار القديم، بشرط ألا يكون مهترئاً، وكانت قد انتشرت تلك الأخبار بسبب قلة تداول الدولار القديم في لبنان، وقيام شركات الصرافة في لبنان بإضافة عمولة تصل إلى 5% على تصريف الدولار القديم بهدف إيقاف تداوله.

وكان نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مكتب شركة حوالات مرخصة في مناطق سيطرة النظام تبريره الامتناع عن تسليم الحوالات للمواطنين بدير الزور قبل أيام "كي لا يصرفوها على القمار"، حسب وصفه.

وفي شباط 2021 الماضي حدّد "مصرف النظام المركزي" الشروط الواجب توفرها في الأوراق النقدية الأجنبية لاستلامها وقبولها من المواطنين، في معاملات دفع البدل النقدي لخدمة العلم، أو معاملات أخرى تتطلب التسديد بالقطع الأجنبي.

هذا ويفرض عبر المصرف المركزي التابع للنظام السوري إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد ومخابراته تستحوذ عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ