تسجيل 213 إصابة بكورونا و8 وفيات جديدة في عموم سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 213 إصابة و8 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت الحالات المسجلة بواقع 17 حالة في الشمال السوري، و 125 في مناطق النظام يُضاف إلى ذلك 71 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، تسجيل 17 في عموم مناطق إدلب وحلب وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 93,234 وعدد حالات الشفاء 91,531 بعد تسجيل 10 حالات شفاء جديدة.
ولفتت إلى عدم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وبذلك تبقى حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 2378 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 79 ما يرفع عدد التحاليل إلى 343 ألفاً و 251 اختبار في الشمال السوري.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 125 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 52,751 حالة.
فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,029 يضاف إلى ذلك 365 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 43,007 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 71 إصابة جديدة و تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق ضمن محافظات الحسكة والرقة ودير الزور شمال شرقي سوريا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 38,103 حالة، ومع إضافة تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، بلغت حالات الوفاة الإجمالية 1537 وحصيلة حالات الشفاء 2533 في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.