تخللها قطع طرقات .. اندلاع احتجاجات في السويداء رفضاً لقرارات النظام الأخيرة
تخللها قطع طرقات .. اندلاع احتجاجات في السويداء رفضاً لقرارات النظام الأخيرة
● أخبار سورية ٦ فبراير ٢٠٢٢

تخللها قطع طرقات .. اندلاع احتجاجات في السويداء رفضاً لقرارات النظام الأخيرة

كشفت مصادر إعلامية محلية صباح اليوم الأحد 6 فبراير/ شباط، عن اندلاع احتجاجات في السويداء تخللها قطع طريق دمشق - السويداء، والطريق الرئيسي المؤدي للمدينة في بلدة القريا، احتجاجاً على قرارات نظام الأسد الأخيرة حول رفع الدعم.

وبثت صفحات إخبارية محلية صورا تظهر قيام العشرات من أهالي بلدة قريا قطع الطريق الرئيسي المؤدي لمدينة السويداء، لمدة ساعة، ثم أعادوا فتحه في الأثناء، مؤكدين إيصال رسالتهم الاحتجاجية، ورفضهم لقرارات حكومة النظام الأخيرة.

ولفتت مصادر إعلامية إلى أن العشرات من الأهالي يقطعون طريق دمشق - السويداء، تجمعوا عند مفرق حزم، وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على قرارات الحكومة والضغوط المعيشية على الأهالي.

ورفع عدد من المتظاهرين شعارات دعت لرفض قرارات النظام، والجدير ذكره أن علم النظام السوري لم يرفع في التظاهرات وإنما رفع العلم الملون الذي يرمز لطائفة الموحدين الدروز فقط.

وذكرت شبكة "السويداء 24"، المحلية أن قرى وبلدات جديدة أعلنت انضمامها للاحتجاجات على قرارات الحكومة برفع الدعم، والملفت، أن جماعات أهلية مسلحة، أعلنت أيضاً نيتها المشاركة في الاحتجاجات، بدون سلاحها، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى دعوات إغلاق الطرقات الرئيسية في مناطق، بلدة، شقّا والقرى المجاورة لها، وأم ضبيب في الريف الشمالي الشرقي، والقريّا جنوبي المحافظة، وكذلك قرر أهالي قرى ريف السويداء الشمالي تنفيذ اعتصام مفتوح عند قرية حزم وقطع طريق دمشق-السويداء الدولي.

وكانت نوهت مصادر إعلامية أمس إلى أن محتجون دعوا لتنظيم اعتصام أمام مقام عين الزمان، صباح اليوم الأحد احتجاجاً على قرارات حكومة نظام الأسد برفع الدعم، بعض المنظمين أكدوا أن ما يروجه البعض عن أهداف أخرى للوقفة أمام المقام هو محض أضاليل وأكاذيب.

هذا ويجتاح الغضب الشارع في السويداء، مع تجاهل الحكومة لنتائج قرارها رفع الدعم عن شرائح كبيرة من السكان. ومن المرتقب أن تشهد المحافظة، موجة احتجاجات جديدة، بالمقابل لم تصدر عن الحكومة، لحد اليوم، أي نية صادقة بالتراجع عن قرارها، بل هي تحاول إغراق الناس بالتفاصيل وتشتيتهم إذ توهم الحكومة شرائح سكانية كثيرة بأن خطأ تقنياً ما قد حدث وتسبب باستبعادهم من الدعم.

ويذكر أن نظام الأسد رفع الدعم عن مئات آلاف البطاقات التموينية "الذكية"، بعد جولة من التمهيد الإعلامي، الأمر الذي أثار جدلاً لا يزال متصاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت شبكة "شام"، الإخبارية عينة من هذه الانتقادات الصادرة عن أبرز الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية المقربة من نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ