تحمل بصمات ميليشيات النظام ... تصفية مدني عقب مداهمة منزله شرقي حماة
تحمل بصمات ميليشيات النظام ... تصفية مدني عقب مداهمة منزله شرقي حماة
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

تحمل بصمات ميليشيات النظام ... تصفية مدني عقب مداهمة منزله شرقي حماة

وثقت مصادر محلية جريمة قتل بحق مدني جرى تنفيذها من قبل مسلحين مجهولين يرجح أنهم من عناصر ميليشيات النظام في ناحية الحمراء بريف حماة الشرقي، في وقت باتت تتكرر عمليات المداهمة والسلب وقتل المدنيين في المنطقة.

وقال ناشطون إن الجريمة وقعت فجر يوم أمس، عقب مداهمة منزل مدني يدعى "محمد العليوي"، من في قرية "الجدوعية"، شمال شرق ناحية الحمراء، فيما عثرت على جثته قرب المنزل بعد محاولته الفرار.

وفقاً لما وثقته مصادر إعلامية محلية، الحدث الذي يتكرر في مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية إذ تعيث فساداً وقتلاً بدوافع طائفية في مناطق أرياف حماة والرقة ودير الزور، وكانت ارتكبت ميليشيات إيرانية مجزرة مروعة بحق عدد من المدنيين بعد سرقة قطعانهم من المواشي في قرية "الفاسدة"، قرب ناحية "السعن"، بريف حماة الشرقي.

وقال ناشطون، حينها إن الهجوم نُفذ من قبل الميليشيات الإيرانية مساء أمس وأدى لمقتل 15 مدنياً على الأقل، ينحدرون من قبيلة "الموالي" و"الحديدين المعاطلة" وسرقة قطعان من المواشي، وأشارت إلى أنّ جثث الضحايا لا تزال ملقاة على الأرض في موقع الجريمة.

كما تناقلت صفحات محلية صورة لأحد المدنيين ممن راحوا ضحية للهجوم الذي نفذته ميليشيات طائفية ضد سكان القرية يقطنها التي عدد من المدنيين ممن يعملون في مجالات الزراعة وتربية الماشية في حدث بات متكرراً على يد ميليشيات إيران التي لها سجل واسع في تنفيذ جرائمها ضد رعاة المواشي في مناطق البادية السورية.

وسبق أن أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ ميليشيات إيرانية نفذت عملية إجرامية ضدَّ سكان قرية "الخفية" شرق شمال ناحية "السعن" بريف حماة الشرقي، تمثلّت في قتل وجرح عدد من المدنيين فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية حشدت قوة عسكرية من مواقع سيطرتها في منطقة "اثريا - خناصر" و"الشيخ هلال"، بريف حماة الشرقي، باتجاه القرية ليصار إلى مهاجمتها وقتل وجرح مدنيين من عائلة العبيد التابعة لعشيرة "الجملان".

بالمقابل تجسدت الخسائر المادية بسرقة سيارات عائدة ملكيتها للمدنيين فضلاً عن نفوق عشرات الأغنام، نقلاً عن صفحات معنية بنقل الأحداث المحلية في مناطق ريف حماة وسط البلاد.

في حين طالبت الصفحات وجهاء ريف حماة الشرقي بوضع حد لممارسات المليشيات الإيرانية التي ترتكب مجازر بحق ابناء القبائل والعشائر السنة المنتشرين في منطقة "الجفتلك" دون إيقافهم عند حدهم، وأشارت إلى أنّ التهم دائماً جاهزة بأنهم "دواعش".

وشددت الصفحات على أن لا وجود لداعش بريف حماة الشرقي نهائياً ومن يقطنه عبارة عن بدو رحل يرحلون اينما تتواجد مناطق للرعي، الأمر الذي يؤكد وقوف المليشيات الإيرانية وراء تلك المجازر والجرائم التي تكررت في البادية السورية لا سيّما في ريف دير الزور ومنطقة معدان قرب الرقة.

وفي السياق ذاته سبق أن شهدت أجزاء واسعة من البادية السورية والمحافظات الشرقية هجمات من الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد تم خلالها سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت.

يشار إلى أنّ الجريمة تحمل بكامل حيثياتها بصمات واضحة للميليشيات الإيرانية التي سبق أن أقدمت على تنفيذ جرائم مماثلة تضاف إلى سجلها الواسع في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري سواء من خلال المعارك التي شاركت جيش النظام في شنها ضد مناطق المدنيين أو بعمليات السطو المسلح والقتل بدوافع الطائفية والسرقة في سلسلة من العمليات المماثلة، للحدث المتكرر في ريف حماة الشرقي مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ