تأجيج واستغلال للأحداث.. صفحات موالية لـ”قسد” تقود حملة تحريض ضد الدولة السورية
تأجيج واستغلال للأحداث.. صفحات موالية لـ”قسد” تقود حملة تحريض ضد الدولة السورية
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٥

تأجيج واستغلال للأحداث.. صفحات موالية لـ”قسد” تقود حملة تحريض ضد الدولة السورية

نشرت صفحات عامة وشخصيات تدين بالولاء لميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية”، الذراع العسكري لما يسمى بـ”الإدارة الذاتية”، محتوى يحرض على الدولة السورية الجديدة مستغلة أحداث الساحل السوري.

وروجت هذه الشخصيات خطابًا مشبوهًا تصاعد بشكل كبير جدًا من خلال التضخيم والتجييش والتحريض ضد الدولة السورية وتجاهل الرواية والوقائع الرسمية التي تحيط بالحدث، فيما أكد متابعون أن هناك آلة إعلامية منظمة تديرها “قسد” بغرض التحريض ضد مؤسسات الدولة.

وتبنت هذه الصفحات والشخصيات المدعومة من “قسد” في ظاهر الأمر نوايا تزعم التوثيق، ولوحظ وجود نشاط كبير لصفحات يديرها مقربون من ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وكثفت صفحات إخبارية وإعلاميون مقربون من ميليشيات “قسد”، منهم “آراس هبو، كوباني دلبرين، هوكر نجار”، نشر معلومات تحريضية ضمن خطاب محموم يقوم على التحريض والتجييش الطائفي.

ورصدت شبكة “شام” الإخبارية، عدة صفحات إخبارية يديرها شخصيات مقربة من نظام الأسد المخلوع، وميليشيات “قسد”، تعمل على نشر محتوى مضلل وكاذب، كما تسهم في تغذية الخطاب الطائفي المشبوه الذي روجته شخصيات تشبيحية وموالون للنظام الساقط.

وكانت وزارة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية قد قالت إنه حرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعًا باتًا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري.

وأكدت على ضرورة التزام كافة المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك، مع التشديد على أن أي مخالفة لأحكام هذا القرار ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية.

هذا وتشير معلومات ومعطيات عديدة إلى أن هناك جهات من فلول نظام الأسد تحاول استغلال بعض الأحداث في سوريا، ودوافع هذا الخطاب والهدف منه هو في الدرجة الأولى “الإفلات من المحاسبة” بمطالب العفو الشامل، وكذلك مطالب غير منطقية تدعو إلى “محاسبة الطرفين” وفق مطلب مثير جدًا، وكل محاولات إثارة الفوضى لم تجعلهم خارج دائرة المساءلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ