تلقى المجلس الشرعي في محافظة حلب ببالغ القلق والريب كلام مفتي نظام الأسد "أحمد حسون"، ودعوتَه جيش النظام إلى تدمير القرى والمناطق الثائرة، وإعلانَه أنها "ستباد بأجمعها" إذا سقطت قذيفة واحدة على مناطق النظام,علماً أن ما أعلنه هذا المفتن الداعي إلى القتل مخالفٌ لأبسط مبادئ الشريعة الإسلامية، بل مخالف لكل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.

إننا في المجلس الشرعي نحذّر الناس من داعية القتل وأمثاله كما حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من "دعاةٍ إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها.

وإننا إذ نحذّر منه نذكّر أهالينا في حلب وسورية وسائر العالم الإسلامي بماضيه وأنه مشهور ومشهود له بين علماء حلب بالنفاق والكذب، حيث عمل منذ نشأته جاسوساً لصالح المخابرات السورية، يتجسس على علماء حلب، ويوقع بينهم الفتن، وله جهود حثيثة في إيذاء طلبة العلم، ووقف أنشطة الدعوة والعلم في المساجد. وتأبى حكمة الله إلا أن ينكشف المنافقون.

إننا في المجلس الشرعي نحمّل داعيةَ القتل وأسيادَه في السلطة المسؤولية الدينية والقانونية لسفك دماء الأبرياء من أطفال وطلاب ومدرسّين، مسلمين ومسيحيين؛ ونبرأ إلى الله تعالى مما يفعلون، ونُنَزّه شريعة الله العادلة مما يفترون.