بنسبة 40% .. النظام يرفع سعر عبوة مياه الشرب ويبرر
قرر نظام الأسد رفع سعر عبوات مياه الشرب بنسبة تقارب 40% حيث أصبح سعر عبوة مياه الشرب سعة لتر ونصف 800 ليرة سورية، وفقا لما أوردته مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد.
ونقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندس "إبراهيم نصرة"، تأكيده الأنباء المتداولة حول رفع سعر عبوات مياه الشرب، كما برر ذلك وفق التصريحات ذاتها.
وحسب "نصرة"، يعود سبب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج لشركة تعبئة مياه الشرب، الأمر الذي استدعى إعادة دراسة التكاليف ووضع تسعيرة جديدة بزيادة 40% وضع تسعيرة جديدة.
ورفعت الشركة العامة لتعبئة المياه في مناطق سيطرة النظام، أسعار منتجاتها من مياه الشرب المعبأة للضعف، وبلغ سعر مبيع الجعبة الواحدة (6 عبوات بحجم 1.5 ليتر للواحدة) أربعة آلاف و800 ليرة سورية للمستهلكين.
وحددت سعر مبيع الجعبة الواحدة (12 عبوة بحجم نصف ليتر للواحدة) بخمسة آلاف و640 ليرة و سعر مبيع عبوة المياه الواحدة بحجم خمسة ليترات إلى ألفين و450 ليرة سورية وفق صحيفة تابعة لنظام الأسد.
وبلغ سعر العبوة الواحدة بحجم عشرة ليترات إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، والعبوة بحجم 18.9 ليترا (مرتجع) بألفين و320 ليرة، بينما وصل سعر الكأس المعبأ الواحد (بسعة 250 مل) إلى 375 ليرة سورية، بعد أن كان سعره محددًا بـ 190 ليرة.
وكانت كشفت مصادر إعلامية عن مساعي نظام الأسد لرفع رسوم استهلاك المياه بنسبة 100% في مناطق النظام بوقت سابق، فيما يناقش "مجلس التصفيق"، مشروع لتحصيل إيرادات ضخمة عبر ضرائب بوضع لصاقة الكترونية "باركود" على الأدوية الزراعية والبيطرية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.