
بلغت 51 .. النظام يعتبر زيادة طلبات الترشح دليل "ديمقراطية" سواء قبلت أو رفضت
أعلن نظام الأسد عبر "مجلس الشعب" التابع له مساء أمس الأربعاء، انتهاء المهلة الممنوحة لقبول طلبات الترشح لمسرحية الانتخابات مع وصولها إلى 51 طلباً، فيما اعتبر مسؤول في المجلس بأن زيادة طلبات الترشح دليل "ديمقراطية" وهي حالة صحية وإيجابية، وفق تعبيره.
ومع الكشف عن العدد النهائي للمتقدمين أعلن المجلس الموافقة بالأكثرية على "دعوة بعض برلمانات دول عربية وأجنبية من أجل مواكبة الانتخابات الرئاسية المزعومة، وفق ما أعلنه عبر صفحته الرسمية.
وقال إن البرلمانات التي ستدعى لمواكبة الانتخابات الرئاسية هي من "الجزائر، وسلطنة عمان، وموريتانيا، وروسيا، وإيران، وأرمينيا، والصين، وفنزويلا، وكوبا، وبيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، والإكوادور، ونيكاراغوا، وبوليفيا".
في حين قال "سلوم السلوم" أمين سر "مجلس الشعب" التابع للنظام إن "زيادة عدد طلبات الترشح ظاهرة صحية وإيجابية، وأن المتقدم بطلبه يشارك في عملية ديمقراطية سواء تم قبول طلبه أم لم يقبل"، حسب كلامه.
وأشار إلى أن "هذا يدل أيضاً على الثقة بالدستور والدولة والتفاعل مع هذا الاستحقاق وبأنه قرار وطني وسيادي، بعد أن دلت على ممارسة الديمقراطية" وفق تعبيره.
بالمقابل نشر إعلامي النظام في حلب "شادي حلوة"، متسائلاً عن موعد إغلاق باب التقديم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقال: "أكثر من 51 طلب، الشباب فهمانين الديمقراطية غلط"، وفق وصفه.
وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الجاري وأغلق الترشح مساء أمس لإعلان المحكمة الدستورية عن المقبولين وهم 4 كحد أقصى لخوض المسرحية المقرر تنظيمها الشهر المقبل.
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".