
"بلد غير صالحة للاستثمار الأجنبي" .. رجل أعمال عراقي يشكو الاستفزاز والابتزاز بمطار دمشق
شكى رجل الأعمال العراقي "علاء النوري"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك من المعاملة السيئة في مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى انطباعه بأن سوريا بلد لا تصلح للاستثمارات الأجنبية.
وقال "النوري"، وهو رئيس مجلس إدارة في شركة للاستثمارات العقارية في وصف مطار دمشق "من نزولك من الطائرة إلى الحواجز الخارجية ذهاب وإياب تمر بقصص استفزاز وابتزاز ما موجودة بمطارات أفقر دول العالم وبالأخص مع العراقي".
وذكر في منشوره الذي شاركه مع عدة الشخصيات الداعمة للنظام بينهم رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية "فارس الشهابي"، سيكون الانطباع الأول أن البيئة غير صالحة للاستثمار الأجنبي في هذا البلد، وتقسم انك لن تكرر الزيارة الشكاوى كثيرة من شريحة المستثمرين ورجال المال والأعمال الأجانب.
وتابع: "وبالنسبة لصالة الدرجة الأولى الأفضل غلقها نهائيا، ابحثوا عن معايير وضوابط العمل في مطارات العالم وتعلموا كيف تستقبلوا وتدعوا ضيوفكم بعروبتكم ياسادة".
واعتبر خلال مخاطبته "من يهمه الأمر في مطار دمشق الدولي"، أن المطار يعتبر واجهة البلد الأولى أمام الزائر الأجنبي مستثمر أو رجل أعمال أو سائح، وفق تعبيره إلا أن منشوره خلص إلى نتيجة بأن مناطق سيطرة النظام غير صالحة للاستثمارات نظراً لتسلط المخابرات الذي يبدأ بالمطار ولا ينتهي عند أي حلقة من حلقات الفساد.
الى من يهمة الامر في مطار دمشق الدولي. المطار يعتبر واجهة البلد الأولى امام الزائر الأجنبي مستثمر أو رجل أعمال أو سائح...
Posted by Alaa Alnoori on Sunday, May 2, 2021
الأمر الذي نفاه "عبدالعزيز الرفاعي" الذي عاتب "النوري" للنشر ويصف نفسه بأنه رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار العالمي المساهمة في البنوك وشركات التأمين والمصانع وشركات التطوير العقاري بدمشق.
ويأتي ذلك رغم مزاعم النظام السوري بأن يشجع على الاستثمار في سوريا ويهدف إلى استقطاب المستثمرين، فيما يجري إيداع عقود المشاريع الاستثمارية في عهدة الشركات الإيرانية والروسية، دون أن تنعكس على تحسين الاقتصاد والأوضاع المعيشية للمواطنين.
وليست المرة الأولى التي يكشف فيها شخصيات عربية عن واقع الحال في مطار دمشق الدولي حيث سبق أن كشف اليوتيوبر الصومالي، ناجح الهلولي، عن "ليلة الرعب في مطار دمشق"، عندما اصطدم للمرة الأولى بالشرطة والأجهزة الأمنية التي حققت مع عائلته و اعتقلتهم لساعات، مهددة إياهم بالترحيل إلى الصومال أولاً، والاعتقال والاختفاء عن وجه الأرض، ثانياً، قبل طلبهم للرشاوى.