بقيمة مليار و450 مليون .. مسؤول يكشف 982 حادثة سرقة لأسلاك كهربائية باللاذقية
بقيمة مليار و450 مليون .. مسؤول يكشف 982 حادثة سرقة لأسلاك كهربائية باللاذقية
● أخبار سورية ١٤ فبراير ٢٠٢٢

بقيمة مليار و450 مليون .. مسؤول يكشف 982 حادثة سرقة لأسلاك كهربائية باللاذقية

صرح "جابر العاصي"، مدير شركة كهرباء اللاذقية لدى نظام الأسد بتسجيل 982 حالة سرقة أكبال كهربائية في المحافظة، مقدراً قيمة المسروقات بقيمة مليار و450 مليون منذ عام 2021 وحتى اليوم، وفق تقديراته.

وقال "العاصي"، أن الضبوط المسجلة تضمن سرقة أمراس نحاسية وكبلات وقواطع ودارت وأحيانا محاولات لسرقة محولات في المحافظة وأطرافها، وتشمل السرقات تتضمن أيضاً كابلات المشتركين مايسبب إرباكاً لورشات العمل بين إصلاح الأعطال ومد كابلات بدل المسروقة، حسب وصفه.

وذكر أن المحولات التي يتم تركيبها تساهم بزيادة الوثوقية والقدرة على ضبط كامل فترة التغذية الكهربائية، بحيث نتمكن من ضبط ارتفاع الأحمال وتجنب الأعطال في فصل الشتاء وتحدث عن يتموضع برنامج التقنين وفق الكمية الممنوحة من قبل مركز التنسيق الرئيسي في المؤسسة وهو آني ولحظي ومتبدل بحسب الظروف الجوية.

وبرر برنامج التقنين بانخفاض درجات الحرارة الذي يؤدي دائماً لتغذية أقل، ووعد بأن مناطق سيطرة النظام ستشهد تحسناً في الواقع الكهربائي مع بداية الشهر الرابع واعتبر عدم وجود عدالة في برنامج التقنين بين حي وآخر في قرية جناتا يعود لوجود أعطال، فبرنامج التقنين يوضع بشكل موحد لكامل المحافظة.

وقدر حاجة المحافظة لحوالي 600 ميغا واط للحصول على تغذية كهربائية على مدار اليوم، والمحافظة حالياً تحصل على حصص متفاوتة بحسب التوليد وتوزيع الكميات على باقي المحافظات ويوضع برنامج التقنين على هذا الأساس وزعم افتتاح مراكز صيانة جديدة على مستوى المحافظة لتسهيل وصول الورشات إلى جميع المناطق بأقصى سرعة.

ومما يلفت الانتباه في المناطق التي تتعرض لسرقة كابلات الكهرباء، أن أغلبها من الموالية للنظام في الساحل وحمص وحماة، والتي قاتلت إلى جانبه وقدمت آلاف القتلى والجرحى، ويوجد فيها حتى الآن ما يسمى بفرق الدفاع الوطني، التي يفترض أنها تسيطر على الوضع إلا أنها العامل الأساسي لفقدان الأمن وانتشار الحوادث الأمنية.

وأما سكان المناطق الذين يتم سرقة كابلاتهم، فيقولون، إن شركة الكهرباء تماطل كثيراً في إعادة الكهرباء إلى أحيائهم، وتدعي أن الأمر بحاجة لعشرة أيام على الأقل لإصلاح الخطوط المسروقة، بسبب عدم توافر البدائل مباشرة.

هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للاتصالات والانترنت وللتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ