صورة
صورة
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤

بعد قائد "بورهاشمي".. "ردع العدوان" "تكتم أنفاس" رئيس "الأمن العسكري" بحلب 

قُتل اللواء المجرم "أحمد خضر العلي" الملقب بـ"أبو طارق" رئيس فرع الأمن العسكري لدى نظام الأسد في حلب على يد مقاتلي عملية "ردع العدوان" يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.

ونعى نجل اللواء والده الذي قال إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في حلب"، وتشير نعوة رسمية تداولها موالون لنظام الأسد إلى أن "اللواء شرف" قتل "دفاعا عن تراب الوطن في حلب" عن عمر ناهز 56 عاماً.

وللضابط القتيل سجل واسع من الانتهاكات والجرائم بحق السوريين، وهو خليفة المجرم "وفيق ناصر"، الذي أحيل للتقاعد ويعد من أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

وكانت تكبدت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ضربة موجعة مع مقتل قائد القوات الاستشارية بمدينة حلب على يد مقاتلي عملية ردع العدوان، العميد "كيومرث بورهاشمي" الذي ظهر سابقا إلى جانب المجرم "قاسم سليماني".

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عددا من العسكريين في قوات الأسد ضمن دفعة أولى من الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام إثر انطلاق عملية عسكرية مباغتة أفضت إلى خسارته مناطق غرب حلب فضلا عن قتل وأسر العشرات من عناصره.

هذا ووثق "الإعلام العسكري" مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.

ويذكر أن وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد أقرت بمقتل العشرات من ميليشيا الأسد، وتشير معلومات رسمية أن أكثر من 200 عنصر قتلوا خلال المعارك الجارية، وكذلك عبر عمليات مركزة حيث قتل ضباط وقادة منهم العميد "هشام الحكيم، وخلدون أبو الفضل".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ