بعد دفع الفدية من قبل ذويه ... الإفراج عن الطفل "فواز القطيفان"
أفرجت عصابة خطف عن الطفل "فواز القطيفان" ابن بلدة ابطع بريف درعا الأوسط، بعدما قام ذويه بدفع الفدية المالية لهم، والتي بلغت 500 مليون ليرة سورية.
وقالت "عشيرة القطيفان" على صفحتها على موقع "فيسبوك": بعد دفع الفدية المطلوبة للخاطفين قاموا بوضعه في قرية نوى والان أقاربه في طريقهم لاستلامه.
وقال ناشطون إن الخاطفين وضعوا الطفل فواز أمام إحدى الصيدليات في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وهو بصحة جيدة.
من جهته قال الفنان "عبد الحكيم قطيفان" ابن مدينة درعا على صفحته على فيسبوك: واخير بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر عاد الملاك البرىء لحضن اهله الدافىء الف الحمدلله على سلامتك ياعمو فواز ..والف مبروك لاهله وعائلته..وعميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والايام والشهور التي غاب فيها فواز عن أهله على ايدي قتلة مجرمين سفله اوباش..
وكان ناشطون أطلقوا قبل أيام هاشتاغ #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان، بعدما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر قيام شخص بضرب الطفل فواز، بغية الضغط على أهله من أجل دفع مبلغ مالي كبير للإفراج عنه.
وأظهر الشريط المصور استغاثة الطفل وتوسله للخاطفين من أجل الكف عن ضربه بالقول "مشان الله لا تضربوني".
وعكست هذه الحادثة مدى هشاشة نظام الأسد وأجهزته الأمنية في تخليص المدنيين من عصابات الخطف وغيرها من العصابات، فيما يتهم متابعون ضباط تابعين للنظام بالوقوف وراءها ودعمها من أجل تحقيق مكاسب
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يواصل فشله في إحلال الأمن والاستقرار في محافظة درعا، على عكس ما يروج له إعلامه، وذلك بالرغم من التسويات المزعومة التي أطلقها مؤخرا، حيث زعم أنه أطلقها لمنع الانفلات الأمني الحاصل، بينما تندرج هذه التسويات فارغة المضمون، ضمن مساعي قديمة متجددة لمحاولة التغطية على استمرار عمليات الاغتيال والقتل والخطف المستمرة.