بعد إثارته الجدل .. الحكومة المؤقتة تنفي إصدار أي بيان حول تصريحات العقيد عبد الحميد زكريا
بعد إثارته الجدل .. الحكومة المؤقتة تنفي إصدار أي بيان حول تصريحات العقيد عبد الحميد زكريا
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠١٧

بعد إثارته الجدل .. الحكومة المؤقتة تنفي إصدار أي بيان حول تصريحات العقيد عبد الحميد زكريا

قال مكتب الرئاسة في الحكومة السورية المؤقتة، إن البيان الذي نشر على وسائل الإعلام ونسب لهيئة الأركان العامة بخصوص طلب تسليم العقيد عبد الحميد زكريا من الحكومة التركية غير صادر من قبل الحكومة أو وزارة الدفاع أو هيئة الأركان.

ونوه المكتب إلى أن أي بيان أو تصريح غير صادر من مكتب رئاسة الحكومة ولا يحمل مواصفات الصيغة الرسمية للبيانات فإنه بيان لاغ، مؤكدة أن الحكومة المؤقتة على دعم حرية الرأي والتعبير والصحافة التي تُعتبر من أهم الأعمدة في بناء سوريا المستقبل.

وكانت طالبت هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر في بيان نشر بالأمس، الحكومة التركية بتسليمها "العقيد عبد الحميد زكريا" لتتم محاكمته ومحاسبته أصولا لإساءته لسمعة الثورة السورية وإفشاءه معلومات سرية تضر بها .

وجاء الطلب بسبب ما اسمته إفشاء المدعو العقيد الطبيب "عبد الحميد زكريا" معلومات سرية للغاية تضر بأمن الثورة السورية وذلك في لقاءه ببرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة يوم الثلاثاء 19/12/2017 وبعد ادلاءه بتصريحات لقنوات فضائية إعلامية دون أذن أو تكليف من قيادة الجيش السوري الحر.

وقال العقيد عبد الحميد زكريا الضابط في الجيش السوري الحر إن ما يجري اليوم من مفاوضات حول الأزمة السورية كارثة يريد فيها "الخونة" من المعارضة توقيع صك استسلام لسوْق الشعب السوري مجددا إلى "حظائر بشار الأسد".

ومضى يقول لبرنامج "الاتجاه المعاكس" في حلقة (2017/12/19) إن قرار سوريا ليس بيد (فلاديمير) بوتين ولا بيد ثلة من المعارضة "الذين اتخذوا من الدولار دينا من دون الله"، وإنما بيد المجاهدين في الجيش السوري الحر وغيرهم ممن منّ الله عليهم بالثبات فلم يغيروا ولم يبدلوا.

وتساءل زكريا: كيف تقبل المعارضة لقاء من ارتكب كل هذه الجرائم بحق الشعب؟ بل إنها باتت تستجدي لقاءه، وتتجاهل الثوار الذين يكابدون على الأرض، والنازحين تحت شمس وبرد المخيمات، والسجناء المغيبين في أقبية التنكيل والموت.

وخلص زكريا إلى أن الثورة السورية "بدأت سلمية فاستطاعت كسر هيبة النظام، وحينما فرض عليها القتال استطاعت القضاء على معظم الجيش الأسدي، لكن قوى التآمر لم تجد ثغرة لتقويض بنيانها إلا من خلال الخونة في المعارضة السورية"، وفق قوله

وأكد عبد الحميد زكريا أن المعارضة السياسية "باعت" الثوار على الأرض، بل إنها عدّتهم إرهابيين، ومن ذلك أنها -وبتقاريرها إلى الأمريكان وغيرهم- منعت الدعم عن جيش العزة التابع للمعارضة السورية المسلحة الذي يصر على القتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ