برفقة الفيلق الخامس.. قوات الأسد تفتش عدد من منازل الكرك الشرقي بريف درعا
برفقة الفيلق الخامس.. قوات الأسد تفتش عدد من منازل الكرك الشرقي بريف درعا
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

برفقة الفيلق الخامس.. قوات الأسد تفتش عدد من منازل الكرك الشرقي بريف درعا

دخلت قوات الأسد ممثلة بالفرقة الرابعة إلى بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي صباح اليوم لتفتيش عدد من المنازل وذلك برفقة وضمانة الفيلق الخامس المدعوم روسيًا.

وقال نشطاء لشبكة شام أن الفرقة الرابعة وعلى رأسهم العميد المجرم "غياث دلة" دخلت إلى بلدة الكرك الشرقي، يرافقها كاميرات تابعة لوسائل إعلام موالية للنظام، وقامت بأخذ الصور لعمليات التفتيش التي قام بها عناصر الأسد في البلدة.

وذكر نشطاء أن دورية روسية دخلت أيضا إلى البلدة لمراقبة عملية التفتيش.

وأكد نشطاء أن عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس كانوا يرافقون عناصر الأسد ويراقبون عمليات التفتيش، حيث لم تجري أي عمليات نهب أو تخريب أو اعتقال لغاية اللحظة، دون معرفة ما ستؤول إليه عملية التفتيش خلال الساعات القادمة.

وأشار نشطاء أن عمليات التفتيش شكلية وبالدرجة الأولى إعلامية فقط، في سبيل تصوير الأمر على أنه انتصار للنظام على الشعب السوري في بلدة الكرك الشرقي.

ويوم أمس حصل اجتماع ضم وفد من بلدة الكرك الشرقي ووفد من الفيلق الخامس التابع لروسيا مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، بحضور اللواء "حسام لوقا"، والذي عُقد للتوصل إلى حل للتطورات الحاصلة في البلدة، وتم الإتفاق على تفتيش تسعة عشر منزلا في البلدة، دون القيام بأي عملية تخريب أو نهب أو حرق، وبكفالة من الفيلق الخامس.

وجاءت هذه التطورات بعدما حاولت قوات الأسد اقتحام بلدة الكرك الشرقي، وما تبعها من وصول وانتشار قوات من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في البلدة، وعلى مداخلها، لإيقاف حملة ميليشيات الأسد الهمجية.

وكانت قوات الأسد قد طوقت البلدة، وحاولت التوغل اليوم فيها، حيث جرت اشتباكات على أطرافها، ولكن الثوار من أبناء البلدة تمكنوا من إفشال الهجمات.

وكان أهالي بلدة الغارية الشرقية أغلقوا الطريق الرئيسي في البلدة، واضرموا النار بالعديد من إطارات السيارات، علما أن ميليشيات الأسد تستخدم الطريق المذكور لإرسال التعزيزات العسكرية نحو بلدة الكرك الشرقي.

ويذكر أن عددا من عناصر الجيش الحر السابقين في بلدة الكرك الشرقي قاموا قبل يومين باقتحام أحد حواجز ميليشيات الأسد في البلدة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقتلوا وجرحوا وأسروا عدد من العناصر، وذلك ردا على الهجوم الذي شنته ميليشيات الأسد على محيط مدينة درعا البلد.

وبعد ذلك جرت مفاوضات قام خلالها عناصر "الحر" السابقين بالإفراج عن ستة عناصر من قوات الأسد تم أسرهم خلال الهجوم على الحاجز، كما قاموا بتسليم جثث القتلى الذين سقطوا على الحاجز، ولكن النظام واصل حشد قواته على تخوم البلدة بغية اقتحامها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ