صورة
صورة
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠٢٤

برتبة عميد ركن ... "شاهين" تُطيح برئيس مفرزة "جبل زين العابدين" بحماة

قتل ضابط بارز في ميليشيات الأسد يشغل منصب رئيس مفرزة مكلفة بحماية ثكنة "جبل زين العابدين"، خلال المعارك الجارية في محافظة حماة وسط سوريا، وذلك بعد استهدافه من قبل "إدارة العمليات العسكرية" عبر مسيرات "شاهين".

ونعى موالون لنظام الأسد العميد الركن في ميليشيات الأسد "عبد الرؤوف حسن"، وأكدوا أن الضابط كان يشغل منصب رئيس مفرزة مكلفة بحماية جبل زين العابدين المطل على مدينة حماة.

وأكد "الإعلام العسكري" في غرفة "عمليات رد العدوان"، مصرع العميد المشار إليه إثر الاشتباكات بريف حماة، وذكرت مصادر أن مئات القتلى في صفوف الميليشيات التابعة لنظام الأسد سقطوا خلال معارك تحرير المدينة.

هذا ونعت صفحات موالية للنظام دفعة جديدة من قتلى الميليشيات التابعة له، ويتجاوز أعداد قتلى النظام خلال الأسبوع الماضي حاجز 1000 قتيل، ونعت شعبة المخابرات العسكرية قائمة جديدة منهم "محمود الموسى، غدير احمد، علي حسين، أحمد سليمان، سوار خراز، مهند عباس".

وفي رصد إضافة للقوائم التي نشرتها شام سابقا، نعى موالون لنظام الأسد عدد من عناصر وضباط قتلوا خلال المعارك الجارية، منهم "لمك ناعمة، جعفر الخضور، علي ناصر، حسين النجم، على المحمد، خضر عمار، علي حمدان، عمار فاضل، محمد حمود، جعفر خليفة"، إضافة إلى "علي الونس" الذي قالت إنه قتل على ثرى مطار حماة العسكري.

وفي سياق رصد "شام" لحصاد "شاهين" فقد نعى موالون لنظام الأسد، دفعة جديدة من قتلى النظام وميليشياته على يد مقاتلي عملية "ردع العدوان"، وعرف منهم ضابط بارز قاد كثير من المعارك ولكثرة جرائمه بحق الشعب السوري عرف باسم "جزار الغوطة".
 
وفي التفاصيل، رصدت شبكة شام الإخبارية، مقتل قائد كتيبة الهندسة المقدم "أحمد علي خزنة"، يضاف إلى المئات من ميليشيات الأسد ممن لقوا مصرعهم وأصيبوا على يد الثوار المشاركين في عملية ردع العدوان وفجر الحرية في الشمال السوري.

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" يوم أمس عن سقوط أكثر من 50 قتيلا من فلول قوات النظام المجرم خلال عملياتها العسكرية الليلية في ريف حماة الشمالي، في وقت أعلنت اصطياد كتائب "شاهين" العميد "وائل محمد سعيد" الملقب بـ "بطل أكاديمية الأسد".

ومن أبرز القتلى العميد "جاسم خرابو ديوب"، من القرداحة باللاذقية، والعميد "علاء غسان أسعد" من السقيلبية بحماة، والنقيب "إبراهيم  سمير عليا" من المهاجرين بحمص، والنقيب "حيدر حسام خليل" من الزهراء بحمص، النقيب "غدير الصفتلي" من المهاجرين بحمص.

وفي رصد لكبار الضباط منهم "العميد أيمن ملحم ملحم، العقيد محمود خضر المحمود، النقيب علي باسم عباس، الملازم أول إبراهيم عبدالله العوض، الملازم أول شرف علي محمد شعبان، النقيب محمد باسل حلاق، النقيب جعفر مالك خضور، الملازم يعقوب العلي، النقيب باسل سلوم، النقيب شرف حسن نصر ديب".

يُضاف إلى ذلك "النقيب حسن بشلاوي، النقيب شرف عمران الجنيدي، العميد نبيل عقلة، النقيب أحمد سوقة، الملازم غيدق علي عدرة، الملازم حسام منصور، الملازم مجد عماد عيسى، الملازم عمار علي أحمد، الملازم كاظم محمد غانم، من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية.

ومن بين الأسماء التي تحققت منها "شام" تأكد مصرع كلا من "يزن عباد، يوسف ازرق، علي دعو، علي عثمان، عبد الكريم ظفور، يزن أيوب، أحمد سلوم، عبدالله البردان، حسان وردة، أحمد الحسن".

وكذلك "غسان محمود، عمار عيسى، علي شعبان، محمد حلاق، علي الوسوف، عقبة حسن، علي سلوم، حامد بدران، يزن الإسماعيل، مصطفى الزعيم، علي عثمان، يزن أيوب، أحمد اسكندر، حمزة صبوح، يوسف الكعنان"، وغيرهم الكثير.

وكان قتل عدد كبير من قادة ميليشيات الأسد، وعرف منهم حتى الآن، العميد "عدي غصة" رئيس فرع الأمن العسكري بحماة ورئيس فرع الأمن العسكري بحلب، وضباب للنظام منهم "علاء العلي، سعيد غسان، عمار عيسى، بشار شدود".

وكانت تكبدت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ضربة موجعة مع مقتل قائد القوات الاستشارية بمدينة حلب على يد مقاتلي عملية ردع العدوان، العميد "كيومرث بورهاشمي" الذي ظهر سابقا إلى جانب المجرم "قاسم سليماني".

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عددا من العسكريين في قوات الأسد ضمن دفعة أولى من الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام إثر انطلاق عملية عسكرية مباغتة أفضت إلى خسارته مناطق غرب حلب فضلا عن قتل وأسر العشرات من عناصره.

ووثق "الإعلام العسكري" مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.

ويذكر أن وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد أقرت بمقتل العشرات من ميليشيا الأسد، وتشير معلومات رسمية أن أكثر من 200 عنصر قتلوا خلال المعارك الجارية، وكذلك عبر عمليات مركزة حيث قتل ضباط وقادة منهم العميد "هشام الحكيم، وخلدون أبو الفضل".

وباتت "كتائب شاهين" التي تتولى عمليات الرصد وضرب الأهداف عبر الطائرات المسيرة في "إدارة العمليات العسكرية" مصدر رعب لقوات النظام السوري، أعطت تفوقاً واضحاً في الجو من خلال مشاركة فاعلة ميزت معارك التحرير هذه المرة خلافاً لكل المعارك في السنوات الفائتة، واستطاعت "شاهين" بحق تغيير المعادلة العسكرية على الأرض، ولعبت دوراً فاعلاً في تحقيق رعب حقيقي للنظام وفي عمق مناطقه وداخل مقرات العسكرية الحصينة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ