بدعم سعودي.. "الخوذ البيضاء" تُعلن انطلاق مشروع إزالة الأنقاض في دوما وداريا 
بدعم سعودي.. "الخوذ البيضاء" تُعلن انطلاق مشروع إزالة الأنقاض في دوما وداريا 
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥

بدعم سعودي.. "الخوذ البيضاء" تُعلن انطلاق مشروع إزالة الأنقاض في دوما وداريا 

دشن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) يوم الأربعاء 26 تشرين الثاني مشروعاً واسع النطاق لإزالة وإدارة الأنقاض في مدينتي دوما وداريا في ريف دمشق، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التابع للمملكة العربية السعودية، ضمن جهود مشتركة لدعم التعافي وإعادة الإعمار في سوريا.

هدف المشروع: بيئة آمنة وإعادة إعمار مستدام
يهدف المشروع إلى تهيئة بيئة آمنة لعودة السكان المتضررين، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لبدء إعادة الإعمار، عبر إزالة الركام الناتج عن الدمار، وتوفير الآليات والمعدات الضرورية. كما يتضمن المشروع آلية لإعادة تدوير الأنقاض لاستخدامها في إنتاج مواد بناء — ما يساهم في تقليل الأثر البيئي وتعزيز حلول إعادة الإعمار المستدامة.

الأرقام والمخرجات المخططة
يشمل المشروع رفع ما لا يقل عن 85,500 متر مكعب من الأنقاض: 46,500 متر مكعب من دوما، و39,000 متر مكعب من داريا. ومن بين هذه الكميات، يُخطط لتحويل نحو 30,000 متر مكعب إلى مواد بناء قابلة للاستخدام عبر وحدة تدوير خاصة.

ضمانات السلامة ومكافحة الذخائر غير المنفجرة
سبق أعمال الإزالة مسح فني شامل للمنطقة من قبل فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة للخوذ البيضاء، لضمان سلامة فرق العمل والسكان. بالإضافة إلى ذلك، أُطلقت حملات توعية محلية لشرح مخاطر مخلفات الحرب وطريقة الإبلاغ عنها.

شراكة إنسانية — دعم سعودي واستجابة محلية
أوضح مركز الملك سلمان أن دعمه لهذا المشروع يأتي ضمن جهوده المستمرة لتخفيف معاناة الشعب السوري ودعم المجتمعات المتضررة. بدوره، أكّد الدفاع المدني السوري أنّ مهمته الإنسانية تسعى إلى "إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل" في كل المناطق المتضررة.

نحو تعافٍ مستدام
يعكس هذا التعاون بين الجهات الإنسانية المحلية والدعم الدولي حرص جميع الأطراف على تمهيد الطريق نحو تعافي مستدام لسوريا، وإعادة الحياة إلى مدن أنهكتها الحرب، عبر مشاريع عملية تلامس حاجة المواطن وتعيد بناء مدنه.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ