بتهمة زيارة أقاربهم بالشمال.. قوات الأسد تعتقل مدنيين على نقطة تفتيش بدمشق
بتهمة زيارة أقاربهم بالشمال.. قوات الأسد تعتقل مدنيين على نقطة تفتيش بدمشق
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠٢٤

بتهمة زيارة أقاربهم بالشمال.. قوات الأسد تعتقل مدنيين على نقطة تفتيش بدمشق

أكدت مصادر متطابقة في حديثها لشبكة "شام" اعتقال ميليشيات الأسد عدد من المدنيين جميعهم نساء وأطفال وكبار السن، من مواليد أحياء ومدن وبلدات دمشق أبرزها "دوما، القدم، حمورية"، وغيرها وذلك قرب جسر بغداد في العاصمة السورية دمشق، وتم الإفراج عن بعضهم بوقت لاحق.

وحصلت "شام" على وثائق ومعلومات من مكاتب متخصصة بتسيير رحلات بين مناطق الشمال السوري وحلب مروراً بمدينة منبج بريف حلب الشرقي، تؤكد اعتقال 30 طفل وسيدة ورجال مسنين، وسط معلومات عن احتجازهم في فرع الخطيب بدمشق.

في وقت أكد أحد العاملين في المكاتب بأن عدد المعتقلين يتراوح بين 180 إلى 200 شخص، وذكر ناشطون من دمشق أن الرحلة انطلقت من الشمال السوري يوم الاثنين صباحاً، وتم المبيت في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "قسد"، وتم الانطلاق منها إلى كراجات حلب يوم الثلاثاء.

ومن خلال التواصل مع الركاب على متن الرحلة التي وصلت الساعة 2 فجرا إلى دمشق تبين أن حاجز يتبع لميليشيات الأسد قام بتوقيف الحافلات واعتقال المدنيين بتهمة أنهم قادمين من مناطق الشمال السوري، وسط معلومات عن تواطئ كوادر شركة طروادة للنقل المعروفة بالتبعية للنظام.

وأكدت مصادر إعلاميّة محلية بأن الموقوفين نقلوا إلى منطقة السومرية قبل تحويلهم إلى "فرع الخطيب" أحد الأفرع الأمنية الشهيرة و جميعهم مدنيين وكانت زيارتهم مقتصرة على لقاء أقاربهم في مناطق الشمال السوري، وتم الإفراج عن بعضهم لاحقا.

وكانت شنت أفرع أمنية تتبع لميليشيات النظام حملة دهم وتفتيش أدت لاعتقال عشرات الأشخاص في دمشق وريفها، وفقا لما أكده ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، مؤخرا ونفذ الحملة دوريات لفروع الأمن الجنائي والسياسي والعسكري لدى النظام.

ويذكر أن قوات الأسد تلاحق وتعتقل المدنيين بتهمة التواصل مع أقاربهم في الشمال السوري، حيث يتم رصد الاتصالات عبر سيارات تنصت حديثة، معروفة باسم الراشدة والتي تستطيع رصد أي اتصال عبر شبكات الهاتف الأرضي أو الخلوي داخل البلاد.

هذا وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّ النظام السوري اعتقل خلال العام الماضي نحو 386 شخصا كان قد أجروا تسوية لأوضاعهم الأمنية، كما اعتقل مواطنين عائدين إلى مناطقهم الأصلية من النازحين واللاجئين المقيمين في الخارج.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ