بارزاني: الرئيس أحمد الشرع هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا
بارزاني: الرئيس أحمد الشرع هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا
● أخبار سورية ٣ ديسمبر ٢٠٢٥

بارزاني: الرئيس أحمد الشرع هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أن الرئيس أحمد الشرع يمثّل “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ البلاد، لافتاً في تصريحاته لمجلة The Spectator Australia إلى أن سوريا بطبيعتها بلدٌ متعدد القوميات والأديان، وأن نجاح المرحلة المقبلة يعتمد على بناء دولة شاملة تُراعي هذا التنوع.

أهمية اللامركزية في مستقبل سوريا
قال بارزاني إن اللامركزية تشكّل ركناً أساسياً في رؤية سوريا الجديدة، مؤكداً ضرورة تمثيل جميع المكوّنات، من مسيحيين ودروز وإيزيديين وعلويين وكرد وعرب سنّة علمانيين وغيرهم، بشكل كامل دون إقصاء، مشيراً إلى أن الشمولية هي الشرط الحقيقي لولادة نظام سياسي متوازن بعد الحرب في سوريا وسقوط نظام الأسد البائد وما خلّفه الإرهابي الفار بشار الأسد من دمار وانقسامات.

ملف قوات سوريا الديمقراطية والضمانات المطلوبة
أوضح بارزاني أن قضية دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش الوطني السوري تمثل أحد أكثر الملفات حساسية في المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن قسد دفعت أثماناً استثنائية في قتالها ضد الإرهاب، ولا يمكن توقع أن تتخلى عن سلاحها دون ضمانات واضحة تضمن دمج عناصرها في مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية.

ضغوط دولية وإقليمية متعلقة بدمج قسد
بيّن المقال أن الرئيس أحمد الشرع وتركيا، وبدرجة ما الولايات المتحدة في بداية المرحلة الجديدة، دفعوا باتجاه دمج “قسد” في الجيش الوطني، إلا أن حكومة أربيل تنظر إلى الملف بمنظور مختلف يقوم على تأكيد حقوق المكوّن الكردي وضرورة توفير ضمانات سياسية وأمنية قبل أي خطوة.

تحذيرات بارزاني من خطوات غير مدروسة
قدم بارزاني تحذيراً واضحاً، قائلاً إن “هذه القوات لن تتخلى عن سلاحها أو بزّتها العسكرية دون ضمانات للدمج”، مؤكداً أن معالجة الملف بشكل متسرع قد تولّد توترات داخلية وتؤثر على استقرار المناطق الشمالية والشرقية.

اللامركزية كعامل توازن سياسي
أكد بارزاني أن اللامركزية ستشكل “عنصراً حيوياً” لموازنة ما وصفه بـ“النفوذ المتزايد للقوى الإسلامية العربية المحيطة بالرئيس الشرع”، مشيراً إلى أن اعتماد نموذج حكم لامركزي سيكون الضامن الفعلي لاستقرار سوريا وتعايش مكوّناتها ضمن إطار دولة موحدة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ