اندماج 4 فصائل من الوطني تحت مسمى "حركة التحرير والبناء"
أعلنت كل من فصائل أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام "قطاع الشمال" التابعة جميعها للجيش الوطني، عن توحدها في جسم عسكري واحد مستقل بذاته تحت مسمى "حركة التحرير والبناء".
وأعلنت الفصائل في بيانها التأسيسي أن التشكيل الجديد سيكون بقيادة العقيد "حسين الحمادي"، بهدف حماية السوريين من غدر نظام الإجرام والمليشيات الإرهابية المتحالفة معه وصد لعدوانهم المستمر، وضمان أمن المواطنين، وخدمة لهم لتحسين أوضاعهم وتأمين استقرارهم.
وأضاف البيان أن ذلك جاء مع "استمرار التحديات الكبرى التي تواجه الشعب السوري، المطالب بحريته وكرامته الساعي للتخلص من نظام الحكم الإبادي، وما جلبه على الشعب السوري من احتلالات أجنبية روسية وإيرانية، وما رافق ذلك من سيطرة تنظيم "PYD" الإرهابي على المنطقة الشرقية يسوم أهلها سوء العذاب، عاملا على اقتطاع جزء طاهر من الأراضي السورية وإلحاقه بمشاريع أجنبية خارجية، ما هدد من الجذور ثورتنا العملاقة التي ضحى أبناؤها بكل غال وثمين".
وتابع البيان: تعاهد قادة وأبناء الفصائل المذكورة على:
1- الثبات على مبادئ الثورة السورية، والتمسك بأهدافها، لإسقاط نظام الإبادة والإجرام، والخلاص من آثاره المدمرة على الشعب السوري.
2 - الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، أرضا وشعبا، والحفاظ على مكوناته ومنع التغيير الديموغرافي.
3 - التأكيد على أن الفصائل المذكورة هم حماة لهذا الشعب الكريم، وخادمون له.
4 - المساهمة بإقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وكرامتهم، أساسه الحكم الرشيد.
5 - العمل على استقرار الوضع الأمني في المناطق المحررة.
6 - المساعدة في تحسين سبل العيش الكريم للمواطنين السوريين في أماكن تواجد الفصائل المذكورة.
7- إقامة أوثق العلاقات مع قبائل وعشائر ومكونات المناطق المحررة من عرب وکرد وتركمان إلخ، ودعم جهودهم في رد المظالم والصلح في حالات الخلاف.
من جهته قال قائد التشكيل الجديد إن "المتغيرات التي تحيط بثورتنا المباركة تفرض علينا أن نكون على قدر عال من المسؤولية، وأن نتعامل معها بواقعية، ثابتين على المنطلقات والأهداف، و أن نحرص ألا تضيع دماء الشهداء وتضحيات الثوار وصمود أهلنا في الوطن والشتات.
وأردف: إيمانا منا بوحدة الكلمة ورص الصفوف أعلنا اليوم عن إطلاق حركة التحرير والبناء ضمن مكونات الفيلق الأول في الجيش الوطني.
وبحسب "الحمادي" فإن هذه الحركة جاءت ثمرة إصرار من الفصائل المشكلة لها وجهود مشكورة لنخبة من رجال السياسة ومشايخ القبائل والعشائر الأصيلة.
وختم: نعاهد الله ثم شعبنا الأبي الصابر أن نكمل ما بدأناه وننجز الوعد الذي قطعناه، متغلبين على التحديات فمعركتنا اليوم معركة التحرير والبناء.