أكد مسؤول الوفد الروسي في محادثات أستانة، "ألكسندر لافرينتيف"، اليوم الاثنين، أن "بشار الأسد"، يدرك أهمية إطلاق الحوار الوطني لحل الملف السوري، لافتا إلى أنه "ناقش مع الأسد مسألة المرحلة الانتقالية لحل الأزمة السورية".

ودعا المسؤول الروسي "المعارضة السورية إلى التخلي عن الشروط المسبقة للمشاركة في الحوار"، مشددا على "أهمية مفاوضات أستانا في استعادة الثقة بين أطراف النزاع السوري".

وشدد لافرينتيف على "تسجيل عودة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ديارهم في المناطق التي سيطروا علهيا".

ورأى لافرينتيف أنه لا يزال "مستوى التوتر عاليا في إدلب، حيث لم تنشئ تركيا بعد حواجز تفتيش حسب اتفاق أستانا"، وعبر عن الأمل في وفاء الجانب التركي بالتزاماته حسب اتفاق أستانا".

وأبدى لافرينتيف استعداد بلاده لبذل الجهد لتفادي أي تصادم بين الأمريكيين ونظام الأسد، معبرا عن "أمله بالقضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة".

وعقد وفد المعارضة، اجتماعا مع وفد الامم المتحدة صباح اليوم، ناقشا خلالها ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية والمناطق المحاصرة، وريف حمص، اضافة الى تقديم الوفد المعارض ملف انتهاكات في انحاء سورية والتي مارسها نظام الأسد والطيران الروسي والتحالف وقوات سوريا الدميقراطية.

وكانت الخارجية الكازخستانية، أعلنت أن الجولة السابعة من مفاوضات أستانا بين المعارضة السورية ونظام الأسد، تنطلق اليوم الاثنين مؤكدة مشاركة جميع الأطراف المعنية في هذه المفاوضات.، بعد ان وصلت الوفود المشاركة من الأطراف المعنية بالملف السوري، أمس الأحد إلى مكان انعقاد الاجتماعات.

وعقدت ست دورات للأستانة في العاصمة الكازخستانية هذا العام، كان آخرها في 14 سبتمبر الماضي، والتي توصلت خلالها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران)، إلى اتفاق خفض العنف في أربع مناطق بسوريا، كان آخرها محافظة ادلب، وقد انتشر فيها الجيش التركي مؤخرا.