النظام يناقش "قانون الإعلام" .. "وقاف" تهاجم "الانفلات تحت شعار الحرية المطلقة"
النظام يناقش "قانون الإعلام" .. "وقاف" تهاجم "الانفلات تحت شعار الحرية المطلقة"
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠٢٢

النظام يناقش "قانون الإعلام" .. "وقاف" تهاجم "الانفلات تحت شعار الحرية المطلقة"

كشفت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد عن إعداد قانون الإعلام الذي يجري مناقشته الحكومة، وفق تصريحات وزير إعلام النظام "بطرس حلاق"، فيما هاجمت عضو اتحاد الصحفيين لدى نظام الأسد "رائدة وقاف"، ما قالت إنه "الانفلات غير المسؤول تحت شعار الحرية المطلقة للصحفيين التي تتحول إلى مفسدة مطلقة"، حسب كلامها.

وزعم وزير الإعلام في حكومة النظام خلال تصريحات رسمية بأن المشروع "يأتي ليؤسس بيئة إعلام جديدة، وليعطي قيمة مضافة لهذه البيئة عن طريق شموله على قوننة النشاطات الإعلامية الجديدة"، وفق تعبيره.

وقال "موسى عبد النور"، رئيس اتحاد الصحفيين لدى نظام الأسد إن الآليات التي تعتمد تصنيف حرية الإعلام في سورية الواردة ببعض التقارير الخارجية مغلوطة ومسيّسة، حيث تعتمد على طرف واحد ومراكز موجودة خارج البلاد.

ادّعى السعي من خلال القانون الجديد إلى زيادة تراخيص وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وذكر أن حتى الآن مواقع التواصل الاجتماعي ليست وسائل إعلامية، ودورنا ينحصر فقط بوسائل الإعلام المعتمدة أو المرخصة من وزارة الإعلام.

وذكر أن هناك مقترح ضمن القانون الجديد لتنظيم عمل الصفحات الاحترافية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم خدمة إعلامية ولها رئيس تحرير ومدير تحرير، يضاف لذلك مقترح حول تحديد من هو الإعلامي وعلى من تطلق هذه الصفة ضمن القانون الجديد.

من جانبها قالت عضو اتحاد الصحفيين السوريين "رائدة وقاف" إن سوريا لم تفرّط يوماً بالحقوق المتصلة بالممارسة الحرة للعمل الصحفي، لكنها في المقابل لم تقبل الانفلات غير المسؤول تحت شعار الحرية المطلقة للصحفيين التي تتحول إلى مفسدة مطلقة.

وذكرت أن "الصحافة ومجلس الشعب في خندقٍ واحد، شركاء في الرقابة والنقد البنّاء والتحليل النوعي لمختلف أوجه الشأن العام"، وزعمت أن "الصحفيين في سوريا لطالما كانوا سداً منيعاً في سنوات الحرب وخطَّ دفاعٍ عن الوطن وحاملين أمناء لرسالته".

وبررت قانون تنظيم التواصل على الشبكة، وطروحات لاتحاد الصحفيين حول قانون مكافحة جرائم المعلوماتية، منوهة بالاستماع والاهتمام والترحيب الذي يحظى به القانون حيث تتم دراسته بشكل معمق ومتأني من لجنة الإعلام والدستورية، حسب كلامها.

ويذكر أن "وقاف" تنحدر من دريكيش في محافظة طرطوس الساحلية، وعينت في تلفزيون النظام الرسمي بدعم من المذيعة المعروفة بمواقفها التشبيحية "ماريا ديب"، نظرا لصلة قرابة بين زوجها مدير الجمارك، "غريب وقاف"، وهي من عائلة معروفة بتأييدها لرئيس النظام، وشقيقها المخرج "محمد وقاف".

وكان كشف وزير الإعلام السابق التابع للنظام "عماد سارة"، عن تعديل "قانون الإعلام"، معلناً عن جهوزيته دون الخوض في تفاصيل التعديل، فيما أرجع أسباب البث الرديء وما وصف بأنه "تلوث بصري"، من قبل إعلام النظام للحرب والعقوبات المفروضة على نظامه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ