austin_tice
النظام يعيّن "لينا كناية" معاونة لوزير شؤون الرئاسة ومصدر يتحدث عن علاقتها بإيران
النظام يعيّن "لينا كناية" معاونة لوزير شؤون الرئاسة ومصدر يتحدث عن علاقتها بإيران
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠٢١

النظام يعيّن "لينا كناية" معاونة لوزير شؤون الرئاسة ومصدر يتحدث عن علاقتها بإيران

أصدر نظام الأسد مرسوماً رئاسياً يقضي بإسناد وظيفة معاون وزير شؤون رئاسة الجمهورية إلى "لينا محمد نذير الكناية"، فيما كشف "فراس طلاس" نجل وزير الدفاع الأسبق لدى نظام الأسد عن علاقتها مع إيران، حيث تزامن تعيينها مع طرح النظام منشآت حكومية للاستثمار تسعى "الكناية" إلى أن تكون لصالح إيران.

ويأتي تعيين "الكناية"، رغم أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد طالتها بوقت سابق، وهي سورية لبنانية الجنسية، وتبلغ من العمر 41 عاماً وباتت في منصب معاونة وزير شؤون الرئاسة منذ 30 سبتمبر (أيلول) 2021 الفائت.

وهي شريكة مؤسسة في "شركة ليتيا"، حيث تملك نسبة 52% من رأسمال الشركة، وشغلت منصب مديرة مكتب المتابعة في رئاسة النظام بين 2008 و2021، ورئيسة مكتب أسماء الأسد "سيدة الجحيم"، بين 2001 و2008، كما عملت في مجال الشؤون الإدارية والمالية قبل سنوات.

وقال "فراس طلاس"، في منشور مطول له على فيسبوك إن "لينا كناية وزوجها همام مسوتي" يشرفان على بالتنسيق الكامل مع الإيرانيين، بهدف أن تذهب المنشآت المطروحة للاستثمار مؤخرا إلى صالح إيران.

وذكر أن "التنسيق بين وحدة المتابعة التابعة للقصر الجمهوري في دمشق من جهة وبين السفارة الإيرانية والحكومة الإيرانية من جهة أخرى، يجري تحويل أربعين منشأة صناعية تتبع للقطاع العام إلى ملكية الحكومة الإيرانية عبر شركات متعددة مملوكة إما للوزارات الإيرانية أو للحرس الثوري الإيراني".

ولفت إلى مباشرة لجان إيرانية تنفيذ زيارات لتلك المنشآت، كما قام السفير الإيراني بزيارات إلى حلب وحمص وطرطوس، والغرفة الصناعية وغرفة التجارة في دمشق، لمحاولة زرع الاطمئنان في قلوب الصناعيين ورجال الأعمال السوريين.

وقبل أيام قليلة أعلن نظام الأسد عبر وزارة الصناعة طرح 38 منشأة تابعة للوزارة للاستثمار وقالت إنها منشآت "متوقفة أو مدمرة بفعل الأعمال التخريبية"، حيث طرحتها للمشاركة مع "شركات وأفراد من القطاع الخاص والدول الصديقة"، وفق تعبيرها.

وقالت إن الاستثمار بهدف "إعادة بناء وتأهيل وتوفير كل ما يلزم لإعادة تشغيل هذه المنشآت ضمن نشاطها الأساسي أو أي نشاط آخر ينسجم مع طبيعة الموقع والأهمية الصناعية، بحسب العروض المقدمة من المستثمرين".

وفي بيان حددت الوزارة المنشآت المطروحة للاستثمار وفق تبعيتها لكل مؤسسة، حيث طرحت 6 مشروعات تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية و 8 تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية و 7 منشآت للصناعات الغذائية.

يضاف إلى ذلك منشآت المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء المطروحة للاستثمار بنفس النشاط أو أي نشاط بديل و 5 مشروعات منها 3 تابعة لشركة إسمنت الشهباء، وكانت حصة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية 9 منشآت.

ودعا نظام الأسد عبر الوزارة الراغبين بالاستثمار في هذه الشركات إلى تقديم عروضهم إلى ديوان الصناعة، وذلك لغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس الواقع 18 تشرين الثاني القادم، وخلال الأشهر الأخيرة حصلت عدة شركات روسية وإيرانية على عقود لإعادة الإعمار والاستحواذ على عدة شركات بعضها تتبع للقطاع العام.

وتجدر الإشارة إلى أن عرض نظام الأسد هذه المنشآت للاستثمار يأتي وفق متابعون تمهيدا إلى استحواذ شركات تتبع لروسيا وإيران عليها لا سيّما مع ذكره في البيان بأن العرض للمشاركة مع الدول الصديقة، وكان استحوذ كلا من الجانبين على مشاريع استثمارية ضخمة في ظل تزايد النشاط الاقتصادي الروسي والصيني والإيراني خلال عقود طالما تكون طويلة الأمد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ