"النزول للشارع خط أحمر" .. متزعم ميليشيا يتوعد وآخر يحذر "لا للتظاهر نعم لإقالة الحكومة" ..!!
"النزول للشارع خط أحمر" .. متزعم ميليشيا يتوعد وآخر يحذر "لا للتظاهر نعم لإقالة الحكومة" ..!!
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٢

"النزول للشارع خط أحمر" .. متزعم ميليشيا يتوعد وآخر يحذر "لا للتظاهر نعم لإقالة الحكومة" ..!!

تفاعلت صفحات إخبارية وعدة شخصيات داعمة لنظام الأسد مع دعوات التظاهر والاحتجاجات الشعبية على ضوء استمرار المظاهرات في محافظة السويداء، وسط تحذيرات وتهديدات صدرت عن جهات عسكرية تتبع لقوات النظام من تمدد الاحتجاجات أو الدعوة لها.

وزعم "جهاد بركات"، متزعم ميليشيا تطلق على نفسها أسم "مغاوير البعث"، الوقوف ضد قرارات الحكومة بوقف الدعم عن المواطنين، وخاصة الخبز، لكن "حين يحاول البعض التحريض بأوامر خارجية معادية طالبين النزول الى الشارع فهذا الأمر لن نسمح به كل من يتظاهر في الشارع ويهدد الأمن الداخلي للبلاد هو مجرم وعميل وخائن ويجب محاسبته".

وأضاف، القيادي في صفوف قوات الأسد "كل عوائل سورية قدمت اعتراضات هي قيد الدراسة، أما النزول إلى الشارع فهو خط أحمر وعلى الجيش والقوى الأمنية قمع هذة الظاهرة ولن ننسى ما حصل عام 2011 والتهاون وقتها كان سبب وصول البلاد والعباد الى هذا الحال"، حسب كلامه.

وذكر القيادي "بركات"، في منشور مقتضب سابق "إلى اللجنة الاقتصادية، الأغنياء لا يأكلون الخبز الذي تنتجه الأفران الحكومية، هناك خبز سياحي وشوفان وأسمر وأخضر وأحمر وهو إنتاج أفران خاصة، الطبقة المتوسطة وما دون هي من تشتري الخبز العادي إياكم والخبز فهو طعام الذين تمسكوا بعقيدة الإيمان بالوطن"، وفق زعمه.

من جهته قال "أمجد بدران"، القيادي السابق في ميليشيات الحرس الجمهوري لدى نظام الأسد، "أنا ضد النزول للشارع، لن أشارك بأي مظاهرة، ولا أدعو لأي مظاهرة، وأطلب من الناس التزام بيوتها وأطفالها ومؤسسات دولتها، لكني أطلب إقالة الحكومة كاملة"، حسب وصفه.

وتابع، "أحمل ضعف القدرات العقلية وفساد الحكومة الحالية مسؤولية شبه كاملة عن خروج أي مظاهرة ولن أحمل أي فقير أو مثقف صادق مسؤولية ذلك بل أتفهمه، ولن أحمل أي عدو مسؤولية استغلال قهر وجوع وبرد الناس فهذا عمله فهو عدو، وأؤكد أننا لا نتعلم ولا رغبة لدينا أن نتعلم كما ندعي من أخطائنا التي نزعم أننا نعرفها وهذا غير صحيح".

وكان قال الدكتور المقرب لنظام الأسد "شادي أحمد"، إن "يوم الأحد القادم سوف أقدم طلب لوزارة الداخلية والمحافظة لأجل أن نتظاهر ضد قرارات الحكومة الأخيرة و سوف التزم بقرارت الداخلية والمحافظة، والتظاهر السلمي أمام مجلس الشعب"، على حد قوله.

وخلال المنشور الذي أثار موجة تعليقات متباينة أبدى "أحمد"، رغبته بأن "يشارك عباس النوري و من أيده، واتمنى منكم من مستعد للتظاهر السلمي أمام مجلس الشعب في حال الموافقة"، ثم حذف المنشور وقال إنه لم يجبر على الاعتذار ولم يتعرض لأي تهديدات، وفق تعبيره.

وكتب الممثل الداعم لنظام الأسد "فراس إبراهيم"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تحدث خلاله عن الصمت وأنه ليس دليلاً على الرضى، ما فسر أنه تعليقاً على تطورات الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مع قرار استبعاد فئات معينة من المواطنين من مظلة الدعم.

هذا وتصاعدت وتيرة المنشورات الصادرة عن شخصيات داعمة لنظام الأسد والتي تضمنت تهديدات طالت المشاركين بالاحتجاجات الشعبية ضد قرارات نظام الأسد الأخيرة حول رفع الدعم عن مئات آلاف البطاقات التموينية في ظل تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.

ويذكر أن نظام الأسد رفع الدعم عن مئات آلاف البطاقات التموينية "الذكية"، بعد جولة من التمهيد الإعلامي، الأمر الذي أثار جدلاً لا يزال متصاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت شبكة "شام"، الإخبارية عينة من هذه الانتقادات الصادرة عن أبرز الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية المقربة من نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ