المهجّرين من الزبداني ومضايا يدينون تفجير الراشدين ... وإعلام الأسد في تخبط
المهجّرين من الزبداني ومضايا يدينون تفجير الراشدين ... وإعلام الأسد في تخبط
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٧

المهجّرين من الزبداني ومضايا يدينون تفجير الراشدين ... وإعلام الأسد في تخبط

دان أهالي مدينة الزبداني وبلدة مضايا العالقين في كراجات الراموسة غرب مدينة حلب التفجير الذي حدث بالقرب من الباصات في منطقة الراشدين والتي تقل مدنيين ومسلحين من قريتي كفريا والفوعة المواليتين للأسد، والذي أدى لسقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء.

وناشد المدنيين العالقين في كراجات الراموسة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية لتأمين الحماية اللازمة لإيصالهم إلى داخل المناطق المحررة خوفا من قيام نظام الأسد وشبيحته بعملية انتقام همجية يكون هدفها إذكاء نار الفتنة والتغطية على مجزرة خان شيخون.

وحمّل العالقين في مناطق سيطرة نظام الأسد الجهات الراعية لاتفاق المدن الأربع كامل المسؤولية على سلامتهم، خصوصا بعد استنفار قوات الأسد في المنطقة المحيطة بهم.

والجدير بالذكر أن إعلام الأسد يشهد تخبطا واضحا منذ لحظة الانفجار، حيث قالت كبرى الصفحات المؤيدة للأسد أن قوات الأسد قامت بإدخال مواد غذائية إلى الخارجين من قريتي الفوعة وكفريا واللذين لا يزالون في القسم الذي يخضع لسيطرة الثوار، وذكرت أن المفخخة كانت محملة بمواد غذائية، قبل أن تعدل عن قولها وتذكر أن "الشاحنة المفخخة التي فجرها الانتحاري كان يفترض أن تكون محملة بالمواد الغذائية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ