تستعد الجماهير السورية لمتابعة مباراة قوية تجمع المنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني، غدًا الأحد ضمن منافسات كأس العرب 2025، في لقاء حاسم سيحدد مصير الفريقين في مشوار التأهل إلى الدور ربع النهائي.

يدخل المنتخب السوري اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الأداء الإيجابي في الجولات السابقة، حيث أظهر تماسكًا دفاعيًا وانضباطًا تكتيكيًا إلى جانب فاعلية هجومية متصاعدة، بينما يُعرف المنتخب الفلسطيني بقدرته على التحكم بالكرة ومهارات لاعبيه الفردية المميزة، ما يجعل المباراة صعبة ومفتوحة على جميع الاحتمالات.
وفي مؤتمر صحفي أكد   المدير الفني للمنتخب السوري، خوسيه لانا، أن المباراة ستكون صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن الفريق درس نقاط ضعف الخصم وسيعمل على استغلالها، مع التركيز على التفاصيل الصغيرة التي قد تصنع الفارق. وشدد على أن هدف المنتخب السوري الوحيد هو الفوز، دون التفكير في التعادل.

فيما أوضح لاعب المنتخب محمد صلخدي أن مواجهة فلسطين لا تقل أهمية عن المباريات السابقة أمام قطر وتونس، مؤكدًا أن الفريق يسعى لتحقيق الفوز ويعمل بجدية في أجواء إيجابية تسود صفوف اللاعبين.
كما أشار محمد المواس إلى أن دمج لاعبي الخبرة مع الشباب ساهم في استقرار الفريق، وأن المستقبل يبدو مشرقًا للمنتخب السوري.

 أما سيناريوهات التأهل إلى ربع النهائي فهي كالتالي:

تعادل سوريا وفلسطين: يتأهل المنتخبان معًا، لكل منهما 5 نقاط.

فوز سوريا أو فلسطين: الفريق الفائز يحصل على بطاقة التأهل الأولى، بينما تُحسم البطاقة الثانية بناءً على نتيجة مواجهة قطر وتونس.

تعادل قطر وتونس: يتأهل سوريا وفلسطين بغض النظر عن نتيجة مواجهتهما معًا.

وفي الجانب الفني للمباراة من  المتوقع أن يعتمد المنتخب السوري على أسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم، مستفيدًا من سرعة الأجنحة والضغط المبكر على دفاع المنتخب الفلسطيني، بينما يسعى المنتخب الفلسطيني لإغلاق المساحات واستغلال الهجمات المرتدة.

وتشكل المباراة اختبارًا مهمًا لقدرة المنتخب السوري على التعامل مع المباريات الكبرى. فيما تراهن  الجماهير السورية  على خبرة اللاعبين وروحهم القتالية لتحقيق الفوز، فيما يسعى الفريق لاستغلال نقاط ضعف الخصم والاعتماد على الانضباط التكتيكي والفاعلية الهجومية للوصول إلى ربع النهائي.