تشهد مدينتي الحسكة و القامشلي ، حراكاً مريباً من المليشيات الشيعية الارهابية ، التي توافدت في الأيام القليلة الماضية بشكل كبير إلى المنطقة عبر مطار القامشلي، في مشهد ينذر بحدوث اشتباكات بين الأطراف المتصارعة هناك (النظام و داعميه - الفصائل الكردية الانفصالية - تنظيم الدولة).

فمنذ منتصف عام 2014 ، بدأ توافد المليشيات الشيعية التابعة لايران و لاسيما حزب الله الارهابي و “زينبيون” ، هي مليشية شيعية مؤلفة من المرتزقة الباكستانيين، الذين أرسلوا مجموعة من عناصرهم الى مطار القامشلي، واستقروا  في صالات الافراح جنوب المطار كصالات(النجوم_الميرلاند_تاج الملك _ ديلان ……).

و كان تواجد المليشيات الارهابية في تلك الفترة محدود والحركة خفية ، و لكن مع  استمرار التدفق بشكل شهري اصبح العدد كبير ، و بالتوازي مع قيام مجموعة تدعى (الحجاج) ، تابعة لحزب الله الارهابي ، بتدريب عناصر النظام في فوجي القامشلي  154 قوات خاصة وفوج جبل كوكب مدفعية في الحسكة ، اتبعها  افتتاح ما عرف آن ذاك بالمغاوير التابعين للحجاج ، والذي تشكل  من اهالي الحسكة بعد تجنيدهم، وكانت اول مشاركة لحزب الله  الارهابي و “الزنبيون” في معركة الحسكة ضد تنظيم الدولة ، وقتل خلالها قيادات وعناصر من حزب الله الارهابية والمليشيات الشيعية .

و شهد بالأمس القريب مطار القامشلي حركة وصول دفعة تتكون من 200 عنصر من مليشات حركة النجباء الشيعية الارهابية العراقية، و تم نقلهم مباشرة إلى بمروحيتين الى جبل كوكب ، و أشارت مصادر خاصة إلى أن عمليات التدفق المتواصل للمليشيات الشيعية تهدف لتعزيز القوات المساندة لقوات الأسد ، تمهيداً لاطلاق معركة ضد الفصائل الكردية الانفصالية التي تتقاسم السيطرة على الحسكة و القامشلي .