
المكتب الطبي بدوما: بيان الأسد للأمم المتحدة يحمل تهديداً مبطناً لنا
قال المكتب الطبي بدوما في بيان صادر عنه اليوم، إنه تلقى بكثير من الدهشة بيان نظام الأسد إلى مجلس الأمن، الذي وجهه مندوبه بتاريخ 19/4/2017 م، والذي يتضمن مغالطات خطيرة تمس الشريان الطبي، الذي يقوم بالخدمة الطبية للسكان وتقديم الرعاية الصحية لهم في هذه البلدة المحاصرة، مع أن هذه المراكز تعتبر جهات مستقلة عن أي جهة عسكرية أو سياسية وهدفها طبي انساني بحت، ويتم تشغيلها ومراقبتها من قبل جهات داعمة عالمية معروفة متل : SAMS- NORWAC – UNFPA - MSF وغيرها.
وذكر المكتب أن بيان نظام الأسد ينطوي على أمرين: الأول يحمل تهديداً مبطناً لمركز طبي مسؤول عن تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، والذي يتلقى الدعم والتوجيه من UNFPA، والثاني اتهام مشفى دوما الوطني بأنه مركز لتصنيع السلاح الكيماوي، علماً أن بناء المشفى أصبح ركاماً منذ زمن بعيد بعد استهدافه بالصواريخ الفراغية.
وأكد المكتب أن كوادر المكتب الطبي في مدينة دوما تطالب الجهات المعنية من أمم متحدة ومنظمات حقوقية وإنسانية محايدة بالدخول إلى الغوطة الشرقية والكشف على المراكز الطبية كافة لدحض الادعاءات المذكورة وللـتأكد من حجم المعاناة الكبيرة من الناحية الطبية ومن ثم تحمل المسؤولية تجاه المدنيين والطواقم الطبية والمراكز الطبية.