المسافة المتبقية "٤ كم" .. "قسد" تسرع الخطى باتجاه "منبج" و التنظيم يبدي مقاومة إعلامية
المسافة المتبقية "٤ كم" .. "قسد" تسرع الخطى باتجاه "منبج" و التنظيم يبدي مقاومة إعلامية
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠١٦

المسافة المتبقية "٤ كم" .. "قسد" تسرع الخطى باتجاه "منبج" و التنظيم يبدي مقاومة إعلامية

تابعت قوات سوريا الديمقراطية سريها اليسير باتجاه مدينة "منبج" الاستراتيجية الخاضعة لتنظيم الدولة، و باتت على أسوارها بعد أن تقلصت المسافة التي تفصل المهاجمين عن المدافعين إلى قرابة ٤ كم، نتيجة سيطرة "قسد" على صوامع الحبوب المحاذية للمدينة.

فبعد خمسة أيام على انطلاق المعارك باتجاه مدينة "منبج" بعد تغيير مسار المعارك من ريف الرقة الشمالي ، بدا واضحاً سرعة المسير الذي انتهجته "قسد"، التي تحظى بدعم و مساندة جوية و برية و تسليحية من التحالف الدولي و على رأسهم أمريكيا، فيما يبدو أن تنظيم الدولة قد قرر التخلي على نقطة الارتكاز بين المناطق الخاضعة له في سوريا و الحدود التركية بعد تنفيذه لأكبر سلسلة من الانسحابات ، تاركاً عشرات القرى دون أي قتال تقع بيد "قسد"، فيما انتهج أسلوب التهييج و التجييش للمدنيين الذين بقوا في "مبنج" بغية الالتحاق بصفوف القتال لصد ما قال عنه "الهجمة" و الدفاع عن "منبج".

و قالت الولايات المتحدة الأمريكية أن حاملات الطائرات الأمريكية دخلت خط المواجهة ضد تنظيم الدولة في المعارك نحو منبج، ليكون أول حضور للطائرات الأمريكية المنطقة من الحاملات البحرية في معارك سوريا و منذ حرب الخليج ٢٠٠٣، و ذلك لليوم الثاني على التوالي، و سبق و أن قال المتحدة باسم التحالف أن الهدف من وراء استعادة منبج هو تحرير ٤٠ ألف مدني من تنظيم الدولة في تلك المدينة، مشدداً على أن غالبية المقاتلين المشاركين في الحملة هم من العرب.

التصريحات و التطمينات الأمريكية جعلت من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يمنح العملية تأييد ودعم ضمني وقال إنه أبلغ بأن أغلب المقاتلين المشاركين في العملية عرب وليسوا أكرادا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ