
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يدعو لوقف القصف و الهجمات على المدنيين ليس قريباً بل الآن
طالب مبعوث الولايات المتحدة الخاص بسوريا مايكل راتني نظام الأسد وجميع الأطراف “لوقف القصف والهجمات الأخرى على المدنيين، ليس في نهاية المطاف، بل على الفور ليس قريبا بل الأن.
وقال راتني في بيان صادر عنه “إن السوريين يريدون نهاية للعنف والدمار الذي حل ببلادهم منذ خمس سنوات، وهذا ما نريده نحن والمجتمع الدولي، لقد حان الوقت لأن تفي كافة أطراف المجتمع الدولي بإلتزامها وتساعد في تحريك العملية السياسية إلى الأمام”
مؤكداً على ضرورة أن يتوقف نظام الأسد وداعميه عن قصف المناطق المحررة ، خصوصاً في حلب وإنهاء حصارهم للمدنيين وفقاً لقرارات مجلس الأمن 2165 و2254و2258 .
وأضاف “لقد حان الوقت منذ زمن بأن يوفو بالتزاماتهم القائمة، ويستعيدوا ثقة المجلس الدولي في نواياهم لدعم حل سلمي للأزمة السورية”.
و بين راتني في بيانه أن حكومة بلاده تتطلع إلى استئناف المحادثات في وقت لاحق من هذا الشهر، كما بين المبعوث دي مستورا، وخلال فترة التوقف يتعين على العالم أن يدفع باتجاه واحد نحو رفع الظلم والمعاناة عن الشعب السوري وانهاء النزاع لا اطالته.
واغتنم راتني فرصة تعليق المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا للمفاوضات ليسلط الضوء على حقيقية الهجمات المستمرة للقوات الروسية وقوات النظام وخصوصاً في حلب وحولها،
وأكد راتني على أن التقارير تشير إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين،جراء العدوان الروسي على سوريا ، وتفاقم نزوح المواطنيين السوريين، كما تهدف هذه الهجمات إلى اغلاق طرق ايصال المساعدات الانسانية.
شدد راتني على ان الأعمال الروسية من قصف المدنيين و تدمير المناطق لا تتعارض فقط مع رغبات السوريين الذين يتطلعون إلى عملية سياسية وانتقال سياسي بعيد عن الأسد، بل تتعارض أيضاً مع النوايا المعلنة للروس أنفسهم، والذين أعلنو التزامهم بعملية فيينا وبالسعي للتوصل إلى سوريا موحدة وكاملة وغير طائفية تقودها حكومة مسؤولة وملبية لاحتياجات الشعب السوري
وقال المبعوث الأمريكي في ختام بيانه “قلنا منذ وقت طويل لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع في سوريا، والجهود التي تسعى إلى حل عسكري لا تؤدي سوى ألى جعل السلام أبعد منالاً”.