
"المآذن" تصمت في حلب و إدلب.. غداً لا صلاة "جمعة" وسط امعان الأسد و حلفاءه بمجازرهم
يمعن الأسد و حلفاءه في ارتكاب المجزرة تلو الأخرى وسط صمت دولي كبير، و تحولت المنطقة الشمالية فغي سوريا إلى مسرحاً دموياً مرعباً مع طائرات الموت الروسية و الأسدية و المدفعية التي حولت الشوارع إلى أنهار دم و منع الناس من كافة مناحي الحياة، و حتى الصلاة باتت ممنوعة.
وقررت الجهات المعنية في محافظتي حلب و إدلب منع إقامة صلاة الجمعة نظراً للأوضاع الخطيرة التي تمر بها المحافظتين نتيجة التصعيد الغير مسبوق من قبل العدو الروسي و نظام الأسد ، و الذي تسبب خلال الأيام القليلة الماضية إلى سقوط مئات الشهداء و الجرحى، وسط مقدمات تدل على أن الأمر قد يستمر لفترة طويلة.
فلم تغب الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية عن سماء حلب حتى اليوم حيث ما تزال تصب صواريخ وبراميل حقدها تُصب على المدنيين العزل في مدينة حلب وريفها، فقد شنت الطائرات غاراتها على أحياء المرجة والميسر والهلك وبعيدين والشيخ سعيد والشيخ خضر والمرجة والصاخور والصالحين والكسارة ومنطقتي دوار الجندول والكاستيلو وعلى مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة ومنطقة الملاح بالريف الشمالي، وعلى بلدات بابيص وكفرداعل بالريف الغربي وبلدة أم غبار بالريف الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أغلب النقاط المستهدفة من قبل الطائرات وعلى حي مساكن هنانو وبلدة حيان، ما أدى لسقوط حوالي عشرون شهيدا والعديد من الجرحى بين المدنيين خصوصا في الشيخ خضر والصالحين والمرجة.
فيما واصل طيران العدو الروسي و الأسدي بشن غارتهما على مدن و قرى ادلب فقد تم استهداف مدينة أريحا وبلدة كفرجالس مما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في الأولى وثلاثة شهداء في الثانية، وواصلت غارتها أيضا لتستهدف مدن سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون ومعرة مصرين وبلدات معردبسة وخان السبل وطعوم وتفتناز وتل عاس وبروما والهبيط ومحمبل وأبلين أدت لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، في حين ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية الكندة بريف جسرالشغور بالريف الغربي، ورد الثوار على ذلك بدك معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي الفوعة وكفريا بصواريخ محلية الصنع، وفي خبر منفصل اغتال مجهولون 6 عناصر تابعين لحركة أحرار الشام قرب نقطة رباطهم بمحيط بلدة كفريا.