
العفو الدولية : مقتل 18 شخص في مخيم اليرموك .. وإيطاليا تخصص 1.5 مليون يورو دعم له
حذرت منظمة العفو الدولية من الخطر المحدق الذي يحيط بآلاف الأشخاص داخل مخيم اليرموك بسبب المعارك الدائرة حالياً داخله و كذلك من قصف اسلحة نظام الأسد ، فيما أعلنت عن مقتل 18 شخص منذ بدأ هجوم تنظيم الدولة على المخيم المحاصر منذ عامين من قبل قوات الأسد.
وقالت العفو الدولية نقلا عن نشطاء محليين إن الثمانية عشر قتلوا بنيران القنص أو القصف الجوي في المخيم وكان بينهم طفلة عمرها 12 عاما وأحد عمال الإغاثة.
وحذرت المنظمة من أن آلافا آخرين ما زالوا في خطر من جراء القتال في المنطقة ومن ضربات القوات الجوية السورية.
واشارت حسيبة حاج صحراوي مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العفو الدولية إلى أن سكان المخيم "بعد أن عانوا من حصار خانق تفرضه الحكومة منذ عامين يجدون أنفسهم الآن عالقين بسبب نيران القنص خوفا على حياتهم مع تصاعد القصف المدفعي والهجمات الجوية."
وفي حين قال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا "الأوضاع في اليرموك وصلت إلى درجة من الوحشية المروعة." وحذر من ان 3500 طفل معرضون للخطر.
وأضاف قوله "ما نريده بوضوح هو تفادي مذبحة للأبرياء لأن ما نراه قد يكون وضع الأطفال في طريق الأذي مع استمرار هذا الصراع الوحشي."
وفي سياق منفصل أعلنت الحكومة الايطالية عن تخصيص مساعدة إنسانية عاجلة بمبلغ مليون ونصف مليون يورو توجه على وجه الخصوص لنحو ثلاثة آلاف طفل فسلطيني بمخيم اليرموك.
وقال وزير الخارجية باولو جينتيلوني أن المساعدة ستوجه إلى منظمة اليونيسيف والأونروا، مشدداً على ضرورة "التدخل بسرعة وبذل كل جهد ممكن لخلق ممرات إنسانية لتقليل أضرار الوضع المأساوي" .
العفو الدولية : مقتل 18 شخص في مخيم اليرموك .. وإيطاليا تخصص 1.5 مليون يورو دعم له
حذرت منظمة العفو الدولية من الخطر المحدق الذي يحيط بآلاف الأشخاص داخل مخيم اليرموك بسبب المعارك الدائرة حالياً داخله و كذلك من قصف اسلحة نظام الأسد ، فيما أعلنت عن مقتل 18 شخص منذ بدأ هجوم تنظيم الدولة على المخيم المحاصر منذ عامين من قبل قوات الأسد.
وقالت العفو الدولية نقلا عن نشطاء محليين إن الثمانية عشر قتلوا بنيران القنص أو القصف الجوي في المخيم وكان بينهم طفلة عمرها 12 عاما وأحد عمال الإغاثة.
وحذرت المنظمة من أن آلافا آخرين ما زالوا في خطر من جراء القتال في المنطقة ومن ضربات القوات الجوية السورية.
واشارت حسيبة حاج صحراوي مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العفو الدولية إلى أن سكان المخيم "بعد أن عانوا من حصار خانق تفرضه الحكومة منذ عامين يجدون أنفسهم الآن عالقين بسبب نيران القنص خوفا على حياتهم مع تصاعد القصف المدفعي والهجمات الجوية."
وفي حين قال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا "الأوضاع في اليرموك وصلت إلى درجة من الوحشية المروعة." وحذر من ان 3500 طفل معرضون للخطر.
وأضاف قوله "ما نريده بوضوح هو تفادي مذبحة للأبرياء لأن ما نراه قد يكون وضع الأطفال في طريق الأذي مع استمرار هذا الصراع الوحشي."
وفي سياق منفصل أعلنت الحكومة الايطالية عن تخصيص مساعدة إنسانية عاجلة بمبلغ مليون ونصف مليون يورو توجه على وجه الخصوص لنحو ثلاثة آلاف طفل فسلطيني بمخيم اليرموك.
وقال وزير الخارجية باولو جينتيلوني أن المساعدة ستوجه إلى منظمة اليونيسيف والأونروا، مشدداً على ضرورة "التدخل بسرعة وبذل كل جهد ممكن لخلق ممرات إنسانية لتقليل أضرار الوضع المأساوي" .