العريضي لـ"شام" : رفض منصة موسكو رحيل الأسد لن تؤثر على انعقاد "الرياض2"
العريضي لـ"شام" : رفض منصة موسكو رحيل الأسد لن تؤثر على انعقاد "الرياض2"
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠١٧

العريضي لـ"شام" : رفض منصة موسكو رحيل الأسد لن تؤثر على انعقاد "الرياض2"

انتهى اجتماع الرياض بين وفد الهيئــة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو، بعد أن ناقش المجتمعون الاتفاق على برنامج سياسي مشترك، والذي انتهى برفض ممثلي "منصة موسكو" الإقرار بأي نص يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد.

وصرح المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان صادرعنه، إن منصة موسكو رفضت الاقرار برحيل الأسد، وأن لا يكون له أي دور له في السلطة الانتقالية، وطالبت بالإبقاء على دستور 2012 مع بعض التعديلات، وهو الأمر الذي لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه.

ولفت البيان الى ان هناك قدر مهم من التفاهم بين وفد الهيئــة العليا ووفد منصة القاهرة، في حين أعاق تشدد مندوبي منصة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات.

وقال مستشار الهيئة العليا، "يحيى العريضي"، في تصريح لشبكة شام الاخبارية، اجتمعت كافة أطياف المعارضة في الرياض، للتوصل الى حل، لافتاً الى ان منصة موسكو رفضت الاقرار بثوابت الثورة.

وأكد العريضي، أن مؤتمر "الرياض2" سيعقد في شهر أكتوبر، والذي سيضم شخصيات ومؤسسات تمثل المعارضة بشكل أوسع مثل مؤسسات لمجتمع المدني ومؤسسات حقوق الانسان.

وتابع العريضي، "لا نستطيع أن نقول أن اجتماعات الرياض فشلت، بل كل من الهيئة ومنصتي موسكو والقاهرة متمسكة بأجنداتها وثوابتها، وثوابت منصة موسكو ملتزمة بإملاءات روسيا الي تسعى لنسف المعارضة لتتبع لمنظومة الأسد"، مشدداً على أن "الهيئة ملتزمة بثوابت الثورة ومطالب الشعب السوري"

وأشار مستشار الهيئة العليا الى أن " الاجتماعات التي عقدت في الرياض لن تؤثر على الرياض2 المزمع عقده في شهر أكتوير الا بشكل بسيط، لأن الهيئة تعتبر الممثل الأوسع للشعب السوري، ولا تسأل على دكاكين"

من جهتها أعلنت منصة موسكو أن السبب الأساسي من الخلاف يعود إلى إصرار الهيئة العليا على طرح شروط مسبقة تتعلق برحيل بشار الأسد، الامر الذي ترفضه منصة موسكو.

وكانت اجتماعات الهيئة ومنصتي موسكو والقاهرة في الرياض، قد عقدت بأجواء تحيطها السرية لبحث المرحلة الانتقالية ومصير بشار الأسد، وكانت "الهيئة العليا التفاوضية" تتطلع الى أن تنتهي المحادثات بتشكيل وفد واحد غير موحد الرؤية في ظل تمسك الأطراف بمواقفها المختلفة.، اضافة للبحث في مسائل الحكومة والانتخابات والإرهاب والدستور.

وعقدت أمس الإثنين، جلسة صباحية جمعت 23 شخصاً من ممثلين عن "الهيئة العليا التفاوضية" ومنصتي "القاهرة" و"موسكو" في الرياض وبحثت الانتقال السياسي ومصير الأسد.

وتهدف الهيئة من خلال هذا المخرج، للضغط على نظام الأسد الذي لا يزال يرفض الانخراط في مفاوضات العملية السياسية، وكانت اجتماعات الرياض تسعى الى "توحيد وفود المعارضة ورؤيتها للحل في سوريا".

وأعلنت الهيئة في وقت سابق، عن رفضها القبول باستمرار الأسد في السلطة حتى في المرحلة الانتقالية، وأبدت "منصة القاهرة" عن موقفها الرافض لأي دور للنظام والأسد في مستقبل سوريا، بينما كان رئيس منصة موسكو قدري جميل قد طرح حلاً يقضي ببقاء الأسد في السلطة وتعيين 5 نواب له، وهو ما ترفضه المعارضة.

وقبل الاجتماع الحالي رفضت منصة موسكو الذهاب إلى الرياض وعادت وتراجعت عن موقفها، الأمر الذي يوضح مدى ارتباط موقفها بروسيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ