austin_tice
"الشهابي" يتحدث عن "حالة من الذعر في الشارع" ومناطق النظام "غير مشجعة للاستثمار"
"الشهابي" يتحدث عن "حالة من الذعر في الشارع" ومناطق النظام "غير مشجعة للاستثمار"
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠٢١

"الشهابي" يتحدث عن "حالة من الذعر في الشارع" ومناطق النظام "غير مشجعة للاستثمار"

قال "فارس الشهابي"، رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية التابع لنظام الأسد في حديثه لصحيفة تابعة للنظام إن "نحن أمام بيئة استثمارية غير مشجعة للاستثمار"، وفق تعبيره.

وذكر "الشهابي"، في حديثه عن واقع الاستثمارات في مناطق سيطرة النظام بوصفها غير مشجعة للاستثمار أن "لا سهولة في حركة الأموال ولا حركة المواد ولا الإنتاج ولا التصدير، وهناك حالة من الذعر في الشارع، على حد تعبيره.

كما أشار إلى حالة "انعدام ثقة متبادلة وانعدام كامل للرؤية التنموية الاقتصادية الحكومية التي تقود منظومة الإنتاج وتحتضنها وترعاها وتحميها وتحفزها"، خلال حديثه عن الاستثمار بمناطق سيطرة النظام.

ولفت إلى أن "الحل واضح وقدمناه في المؤتمر الصناعي في حلب في تشرين الثاني عام 2018 و لم تنفذه الحكومة حتى الآن، برغم أننا قدمنا رؤية وخطة طريق متكاملة وواضحة وسهلة التطبيق، مشدداً على أن الرعاية أساس الجباية وليس العكس، والتشغيل يغني التحصيل وليس العكس، باختصار شديد".

وطالب الشهابي على لسان صناعيون بإصدار قوانين خاصة وواضحة لما وصفها بأنها "مناطق المتضررة من الإرهاب"، من أسواق ومناطق إنتاجية وتصحيح التشوهات الجمركية التي أضرت بمئات المنتجين، ودعم التصدير بشكل أكبر ولشرائح أكثر، ومنع فرض الأتاوات على الصناعيين وعرقلة عملهم من قبل بعض الجهات.

يضاف إلى ذلك "الإسراع بتحديث التشريع الضريبي وأتمته للتخلص من الشخصنة والأخطاء والفساد وإيقاف الحملات الجمركية والمالية الحالية لأنها تزامنت مع بعضها البعض وسببت حالة من الذعر في الداخل و الخارج".

وطالب "الشهابي"، بإعطاء مهل زمنية لتسوية الأوضاع النقدية وأمور الشحن والاستيراد قبل تطبيق القرارات المتعلقة بتمويل المستوردات وتعهد القطع، وفتح سقف الإقراض للترميم والإنتاج حصراً، مع إعطاء الأولويات للمنتجين المصدرين.

وتوفير الحماية للمنتج الوطني بشكل ذكي عبر خلق بيئة تشريعية تفضل الإنتاج على الاستيراد، وليس عبر المنع الأعمى غير المشروط، وأخيراً تخفيف القيود على حيازة ونقل وتحويل العملات الصعبة للمنتجين المصدرين ولمستوردي المواد الداخلة في الصناعة.

تحدث "فارس الشهابي"، رئيس "غرفة صناعة حلب" عن تعرضه للتحريض ضده بسبب تحذيره من خطورة الهجرة من مناطق سيطرة النظام، في حين قال "سامر الدبس"، رئيس "غرفة صناعة دمشق، إن من يريد الذهاب هناك من سيعوض عنه.

وقال "الشهابي"، "وقتها غادر كل من كان معي في غرفة الصناعة وبقيت اخدم الغرفة وصناعيي حلب لسنتين بمفردي في أخطر مدينة في العالم وقتها قبل تشكيل مجلس إدارة جديد".

وبحسب الشهابي، فإن هناك من "يحرك الذباب والبعوض الإلكتروني بإثارة الشائعات عنه والتحريض عليه فقط لأنه حذر من خطر هجرة الشباب ورؤوس الأموال بسبب سوء إدارة الملف الاقتصادي".

وتحدث في نص منشوره، في خطابه لمن يفترض أنهم "المحرضون"، اولاً اطمئنكم لا توجد ضدي اي ملاحقة مالية او اي قرض متعثر كما تدعون يا مرتزقة وثانياً انا أكثر من يقف ضد الهجرة ولو كنت معها لغادرت عندما كانت مدينتنا في خطر وعلى وشك السقوط عام 2012 حسب كلامه.

هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية للنظام كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط نظامه، فيما تحول إلى جهة إعلامية تروج للنظام وتنتقد بعض ممارساته حول القطاع الاقتصادي المتهالك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ