الشرع يبحث هاتفياً مع قيادتي الإمارات والسعودية دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية
الشرع يبحث هاتفياً مع قيادتي الإمارات والسعودية دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢٥

الشرع يبحث هاتفياً مع قيادتي الإمارات والسعودية دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية

جرى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالين هاتفيين منفصلين، اليوم، مع كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، جرى خلالهما بحث تطورات العلاقات الثنائية وسبل دعم الاستقرار في سوريا والمنطقة.

وخلال الاتصال مع القيادة الإماراتية، جرى تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات الإقليمية، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين دمشق وأبوظبي. وأشاد الرئيس الشرع بموقف الإمارات الداعم لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ودورها في دفع مسار الاستقرار في ظل التحديات المتصاعدة.

من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد على تضامن الإمارات الكامل مع الشعب السوري، واستعداد بلاده للمساهمة في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن، مشيرًا إلى رغبة الإمارات في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وفي اتصال آخر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تم بحث آفاق العلاقات الثنائية، مع تركيز خاص على المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك.

وأعرب الرئيس الشرع عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لسوريا، مشددًا على أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ومواجهة التحديات، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

من جانبه، جدد ولي العهد السعودي التزام المملكة بدعم أمن سوريا واستقرارها، وتشجيع الحلول السياسية التي تضمن وحدة البلاد وتساهم في إعادة إعمارها، مشيرًا إلى أن المملكة حريصة على تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع سوريا خلال المرحلة القادمة.

ويأتي هذان الاتصالان في سياق التحركات الإقليمية لتعزيز العلاقات العربية–العربية، وتنسيق المواقف في مواجهة القضايا المشتركة، ودعم مسار الاستقرار في سوريا والمنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ