قال السفير البريطاني في روسيا “لوري بريستوو”، أن بلاده لا ترى أي فرصة لتسوية في سوريا تبقي الأسد في سدة الحكم.

وأوضح بريستو في تصريح لوكالة “انترفاكس” الروسية مساء الثلاثاء، إن “المسألة المهمة جداً هنا هي كيف سيتمكن الشعب السوري من التقدم إلى الأمام وتخطي الحرب الأهلية الدموية والانتقال إلى المستقبل، ونرى أن ذلك غير ممكن طالما يبقى الأسد في السلطة”.

واعتبر السفير البريطاني أن “هذه المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل الأزمة”، والبديل عنها مزيد من اللاجئين وعدم الاستقرار في المنطقة، والمزيد من “الفرص للإرهابيين والمزيد من الجيل الضائع”.

ولفت بريستو إلى ضرورة أن تبذل موسكو جهودهاً لـ”ضمان الالتزام بنظام وقف القتال، وضمان تحقيق التقدم في المفاوضات، وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد بريستو على أن “جميع الأطراف يجب أن تبذل جهودا في ذات الاتجاه بشأن هذه المسائل”، مشيراً إلى أن الوضع في سوريا لم يعد كما كان عليه في السابق.

وشدَّد السفير على عدم وجود إمكانية للتعاون بين بلاده وروسيا في سوريا، “لأن روسيا والتحالف الدولي في سوريا يعملان، في اتجاهات مختلفة”، مضيفاً في ذات الوقت أن هناك نقاط تماس بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بعمل مجموعة دعم سوريا.