الدفعة الثانية من كوادر الطوارئ السورية تبدأ تدريباً متقدّماً في الدوحة
الدفعة الثانية من كوادر الطوارئ السورية تبدأ تدريباً متقدّماً في الدوحة
● أخبار سورية ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥

الدفعة الثانية من كوادر الطوارئ السورية تبدأ تدريباً متقدّماً في الدوحة

انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي المخصص لمنتسبي وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، بإشراف فريق من الخبراء التابعين لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وذلك ضمن جهود رفع الجاهزية الميدانية وتعزيز قدرات الاستجابة السريعة.

وأعلنت قوة الأمن الداخلي القطرية “لخويا” عبر منشور على منصة X أنها استقبلت الدفعة الثانية من المتدربين السوريين، مؤكدة بدء برنامج متكامل يتضمن تدريبات متقدمة على مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة، وفق أحدث المعايير المعتمدة في منظومات الإنقاذ الدولية.

وأوضحت “لخويا” أن التدريب يركز على رفع جاهزية الفرق السورية لتأدية مهامها بكفاءة أعلى في البيئات المعقدة، وتعزيز قدراتها في البحث والإنقاذ والإسعاف والإدارة الميدانية للأزمات الإنسانية، بما يسهم في تطوير منظومة الطوارئ السورية خلال المرحلة المقبلة.

ويأتي هذا التدريب بعد الاتفاقية التي وقعتها منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” مع مجموعة “لخويا” في العشرين من كانون الثاني الماضي، بهدف توسيع نطاق التعاون بين الطرفين. وتنص الاتفاقية على تطوير قدرات فرق البحث والإنقاذ، وتنظيم برامج تدريبية متخصصة في إدارة الكوارث، بالإضافة إلى دعم منظومة الدفاع المدني السورية بمعدات وتجهيزات نوعية لعمليات البحث والإنقاذ.

ويمثل هذا البرنامج استمراراً لمسار الدعم الفني والمهني المقدم للكوادر السورية العاملة في مجال الطوارئ، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التأهب والاستجابة السريعة، والارتقاء بمستوى العمل الإنساني في مواجهة مخاطر الكوارث.

دمشق تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات القطرية لتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ
تسلمت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في الجمهورية العربية السورية، اليوم الخميس 9 تشرين الأول، الدفعة الأولى من حزمة المساعدات اللوجستية المقدمة من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية (لخويا)، وذلك بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وجرى تسليم المساعدات خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق، شارك فيه السيد رائد الصالح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، وسعادة السيد خليفة بن عبدالله آل محمود القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر بدمشق، إلى جانب الدكتور محمد صديق مضوي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

معدات متطورة لدعم عمليات الإنقاذ
شملت المساعدات معدات وآليات وأجهزة تقنية متخصصة تُستخدم في عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة الميدانية، بهدف رفع كفاءة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في التعامل مع الكوارث الطبيعية والطوارئ الإنسانية، وتعزيز قدرته على الاستجابة السريعة وإنقاذ الأرواح والتقليل من الخسائر البشرية.

وأكد الوزير رائد الصالح خلال المؤتمر أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً مهماً للتعاون الإنساني بين الدول الشقيقة، مشيراً إلى أن الدعم القطري المتواصل يسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية وتمكينها من مواجهة التحديات الناتجة عن الكوارث والأزمات.

 تقدير سوري للدعم القطري
وأعربت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في بيانها عن شكرها العميق لدولة قطر الشقيقة على دعمها المتواصل للشعب السوري، وعلى مبادراتها الإنسانية الرامية إلى إنقاذ الأرواح وتعافي المجتمعات المتضررة، مؤكدة أن هذه المساعدات تعكس روح التضامن والأخوة العربية، وتسهم في تطوير منظومة الطوارئ والاستجابة الوطنية في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ