
الدفعة الثالثة من مهجري جنوب دمشق تصل مشارف شمال حلب وعددهم 2708 شخصاً
وصلت الدفاع الثالثة من مهجري بلدات جنوب دمشق فجر اليوم، إلى مشارف مدينة الباب من جهة مناطق سيطرة النظام، تمهيداً لدخولها باتجاه ريف حلب الشمالي المحرر ونقلها للمخيمات المخصصة لإيوائها.
وتعرضت القافلة خلال رحلة خروجها من جنوب دمشق باتجاه الشمال السوري لاعتداء بالحجارة من قبل موالين للنظام في منطقة دير بعلبة بحمص خلال مرورها هناك، تسببت بأضرار مادية في الحافلات وعدد من الجرحى بين المدنيين.
وتعتبر هذه القافلة هي الأكبر حيث تقل بحسب منسفي الاستجابة في الشمال السوري قرابة 2708 أشخاص، بينهم 1109 رجل، و 651 امرأة، و 945 طفل، و 399 حالة إسعافية ومرضية متنوعة.
وفي الخامس من أيار تحركت أحد عشر حافلة تُقل ٦١٨ شخصاً ( ٢٤٠ رجل، و٢٥٤ امرأة، و١٢٤ طفل) تحركت باتجاه الشمال السوري، علماً أنه كان من المُفترض إدخال ٥٠ حافلة على أقل تقدير، إلا أن قوات الأسد احتجت بعدم توافر حافلات كافية.
وفي وقت سابق، وصلت الدفعة الأولى من مهجري بلدات جنوب دمشق، إلى ريف حلب الشمالي ضمن 31 حافلة، تقل قرابة 1643 شخصاً، في سياق حملات التهجير القسرية التي فرضتها روسيا والنظام على المحاصرين في المنطقة.