
الدفاع المدني: روسيا والأسد تعمدا قصف شاحنات المساعدات .. وعلى كافة المنظمات عدم وقف عملها الإنساني
طالبت إدارة الدفاع المدني في سوريا، المنظمات الدولية والإنسانية بعدم وقف عملها الإنساني في سوريا بعد الجريمة النكراء التي ارتكبتها طائرات الأسد الحربية وروسيا باستهداف قافلة مساعدات أممية في بلدة أورم الكبرى بالأمس.
وقالت إدارة الدفاع المدني في بيان صادر عنها، أن روسيا والأسد تعمدتا بشكل مقصود استهداف قافلة المساعدات الأممية التي وصلت لبلدة أورم الكبرى بالأمس، وذلك لأن دخولها جاء بالتنسيق مع كل الأطراف، وهدفها وقف عمل المنظمات الإنسانية وإغاثة الشعب السوري.
وأضاف البيان أن القصف تسبب باستشهاد 15 شخصاً بينهم متطوعين في الهلال الأحمر، على رأسهم المسؤول عمر بركات، إضافة لجرح خمسة وعشرين شخصاً، وتدمير القافلة ومحتوياتها الطبية والغذائية بشكل كامل.
وأكد البيان أن هذا الاستهداف لم يكن الأول لطواقم المنظمات الإنسانية في سوريا، من قبل النظام وحلفائه، وأن الدفاع المدني وثق العديد من الاستهدافان المباشرة للمشافي وسيارات الإسعاف ومراكز الإغاثة والدفاع المدني وفرقه، وسط صمت دولي لم يتعد أفضل حالاته بيانات القلق والاستنكار حسب البيان.
وكانت طائرات حربية ومروحية روسية وتابعة لقوات الأسد استهدفت بالأمس ليلاً بعشرات الصواريخ والقنابل قافلة إغاثية مكونة من 20 شاحنة أثناء تفريغ حمولتها في مركز الهلال الأحمر السوري ببلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
وجاء الاستهداف بعد أكثر من أسبوع على مماطلة نظام الأسد وروسيا في إدخال القافلة لمدينة حلب المحاصرة، والتي كانت أحد أولى بنود الهدنة التي اتفق عليها الجانبان الروسي والأمريكي والتي انتهت بالأمس بعشرات الخروقات التي سجلها نظام الأسد وروسيا.