الدفاع التركية تعلن تحييد 23 إرهابياً من "قسد" و"عزم" تستهدف مواقع للميليشيات شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 16 شباط/ فبراير، عن تحيّد عدد من إرهابيي من ميليشيات "قسد"، في منطقتي "غصن الزيتون و درع الفرات"، فيما أعلنت غرفة القيادة الموحدة عزم عن استهداف مواقع للميليشيات في الشمال السوري.
وذكرت الوزارة أن القوات التركية تمكنت من تحييد 13 إرهابياً من ميليشيات PKK / YPG كانوا يستعدون لمهاجمة منطقتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" وفق بيان صادر عن الدفاع التركية اليوم الأربعاء.
وجاء ذلك بعد إعلان الوزارة يوم أمس عن تحييد 6 إرهابيين من "قسد"، حاولوا مهاجمة منطقة درع الفرات و 4 إرهابيين كانوا يستعدون لمهاجمة منطقة نبع السلام، ليرتفع عدد الإرهابيين المعلن تحييدهم خلال الساعات الماضية إلى 23 في الشمال السوري.
في حين أعلنت غرفة القيادة الموحدة-عزم، عن استهداف مواقع تمركز ميليشيا قسد الإرهابية في مدينة تل رفعت "المحتلة"، بقذائف "هاون 120مم"، فيما وطالت عمليات الاستهداف جبهات المالكية وتل جيجان وتلال العنب وتل رفعت وعين قنة بريف حلب.
وأشارت الغرفة التابعة للجيش الوطني إلى استهداف مواقع تمركز ميليشيا قسد الإرهابية في "مدرسة المشاة"، بصواريخ "الغراد" وذلك رداً على استهداف المدنيين في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وجاء ذلك بعد أن شهدت مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي أمس الثلاثاء، هجمات إرهابية بقصف صاروخي، وانفجار عبوة ناسفة خلفت ثلاثة شهداء مدنيين، فيما أصيب 11 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيماً على المنطقة.
وسبق ذلك إحباط "الجيش الوطني السوري" محاولة تسلل لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على محور باصوفان بعد مواجهات عنيفة اندلعت بالأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة، أدت إلى إفشال محاولة تسلل على محاور منطقة باصوفان قرب عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.