"الدعم مستمر للمستهلكين" .. كهرباء النظام تزعم دعم القطاع بأكثر من 5,000 مليار ليرة ..!!
زعم مسؤول في وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد في تصريح نقلته وكالة أنباء النظام الرسمية، بأن الدعم المقدم في قطاع الكهرباء لمختلف المستهلكين للاستخدامات المنزلية والصناعية والتجارية مستمر ويصل إلى أكثر من 5000 مليار ليرة سورية وفق تقديراته.
وقال "فواز الظاهر"، مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في حكومة الأسد إن "وزارة الكهرباء رغم أنها رفعت أسعار التعرفة خلال الفترة الماضية إلا أن الدعم مستمر لمستهلكي الكهرباء على كل مستويات وقياسات التوتر"، حسب تعبيره.
وذكر أن أكبر نسبة استهلاك للكهرباء هي للقطاع المنزلي حيث تبلغ 70 بالمئة، والكهرباء المخصصة للأغراض المنزلية توزع على شرائح تبدأ الشريحة الأولى من استطاعة 1 كيلو إلى 600 كيلو واط ساعي حيث يكلف كل كيلو 315 ليرة فيما يباع للمستهلك بـ 2 ليرة والثانية من استطاعة 601 إلى 1000 كيلو واط يباع بـ 6 ليرات.
وقدر أن سعر الشريحة الثالثة من 1001 إلى 1500 يباع بـ20 ليرة والرابعة من 1501 إلى 2500 يباع بـ 90 ليرة أما الشريحة من 2500 كيلو فما فوق فيباع بـ 150 ليرة سورية وهذه الأرقام تدل وفق مسؤول كهرباء النظام على كمية الدعم الكبير المقدم، وفق زعمه.
وتطرق إلى الكهرباء المباعة للمستهلكين التجاريين والصناعيين وقال إنها تختلف تعرفة البيع باختلاف التوتر فالكهرباء على التوتر 230 تباع بـ 142 ليرة سورية والمباعة على التوتر 20 كيلو فولط هي توتر متوسط تبلغ كلفة الكيلو واط الساعي منها 201 ليرة ويباع بـ 117 ليرة سورية.
وادعى أن تكلفة الكيلو واط الساعي الذي يباع لمضخات الشرب تبلغ 214 ليرة فيما يباع بـ 100 ليرة، وأما لأغراض الري والزراعة والبرادات زعم أن كلفة الكيلو واط الساعي 315 ليرة ويباع بـ 40 ليرة وكلفة التجاري والحرفي 315 ليرة يباع بـ 100 ليرة بينما كلفة الكيلو للجمعيات الخيرية 315 ليرة يباع بـ 50 ليرة سورية.
وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن فرض وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد للفواتير على منازل السكان، حيث سجلت عدة حالات اقتطاع أموال رغم أن كمية الاستهلاك صفر، فيما بررت وزارة الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي بأن "كمية التوليد شبه ثابتة لكن الاستهلاك ارتفع مئتين بالمئة بسبب البرد".
هذا ونقلت وسائل إعلام رسمية لدى نظام الأسد تصريحات صادر عن وزير الكهرباء في حكومة النظام، تضمنت تبريرات مثيرة للجدل إذ برر وجود "الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين"، بدواعي تأمين "واردات مالية"، وفق تعبيره.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.