
الداخلية توضح عبارة "المعادين للعمل" بقرار تفعيل إدارة القوى البشرية
أصدرت إدارة القوى البشرية، لدى وزارة الداخلية السورية في الحكومة السورية الانتقالية، توضيحاً إلى قيادات الشرط كافة، أوضحت فيه تساؤلات وردت حول بيان إعادة تفعيل إدارة القوى البشرية.
وحسب التعميم، فإنه "نظرا لورود عدة تساؤلات حول فحوى عبارة المعادين للعمل المذكورة بالتعميم السابق، وكشف بيان وزارة الداخلية عن المقصودين بهذه العبارة.
وذكرت الداخلية أن المقصودين هم "المطرودين والمسرحين والمنهى خدمتهم في زمان النظام البائد، والمستقيلين من العمل إثر ضغوطات مورست عليهم من قبل النظام البائد.
وقررت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، إعادة تفعيل فرع القوى البشرية في مراكز قيادات الشرطة في سوريا، وفق قرار حمل توقيع الوزير "علي كدة".
ونص القرار على إبلاغ كافة العناصر من "ضباط وصف ضباط وأفراد وعاملين مدنيين منشقين أو معادين للعمل من أصحاب اختصاصات "مخدرات، ذاتية، معلوماتية، مركبات، أقلام ودواوين، شؤون إدارية، شؤون مالية".
إضافة إلى اختصاصات "إشارة، مرور، تحقيق جنائي، سائقين، هجرة وجوازات، مدربين"، ودعتهم لضرورة مراجعة فرع القوى البشرية لدى مراكز قيادات الشرطة.
وأوعزت ذلك من أجل إجراء المقابلات اللازمة لهم، وتحديد الاختصاصات التي يجيدونها، ليصار إلى فرزهم حسب الاختصاص والعمل، وأكدت الوزارة ضرورة موافاتها بالتبدلات الطارئة.
وكذلك المقترحات عبر فرع القوى البشرية لديها وفق النماذج المعممة إلكترونياً على غرفة إدارة القوى البشرية، وفروعها في المحافظات أصولاً، حتى تتم عملية موازنة الاحتياجات للفرز، والتنقلات بين المحافظات ضمن نظم وبيانات النماذج المعممة.
وأصدرت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، يوم الاثنين 17 شباط/ فبراير، بيانًا أوضحت فيه تعميمًا سابقًا صادرًا بتاريخ 10 شباط الجاري، القاضي بإعلان مهلة تسوية فئات من العاملين السابقين لدى النظام المخلوع.
وبيّنت الوزارة أن التسوية تشمل أعضاء ومنتسبي حزب البعث، وهم: أعضاء القيادة القومية والقطرية - أمناء الأفرع الحزبية وأعضاء قيادات الأفرع - أمناء الشُعب وأعضاء قيادات الشُعب - أمناء الفِرَق الحزبية.
وفي وقت سابق، صرّح مسؤول مراكز تسوية أوضاع عناصر نظام الأسد البائد في دمشق، بأن التسوية تشمل عناصر الجيش والاستخبارات والشرطة والقوات الرديفة المعروفة بـ”الشبيحة”.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت، الجمعة، افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام، ودعت في بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في منصة تلغرام جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المراكز المحددة لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة.