الخارجية القطرية ... إستمرار نظام الأسد بإستهداف المدنيين قد ينسف الهدنة
حذرت دولة قطر، من أن الغارات الجوية لنظام الأسد التي أسفرت، الخميس، عن مقتل أكثر من 30 شخصاً بينهم أطفال في مدينة يسيطر عليها الثوار في ريف دمشق، قد "تنسف" اتفاق وقف الأعمال القتالية الهش في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، إن دولة قطر تعرب "عن إدانتها وقلقها الشديدين للمجزرة التي نتجت عن القصف الجوي من قبل قوات النظام السوري الذي استهدف مرافق مدنية في منطقة دير العصافير وذلك في انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
والغوطة الشرقية هي من المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، ودخل حيز التنفيذ في 27 فبراير/شباط.
وأضافت الوزارة في بيانها الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية: أن "هذا القصف الإجرامي يعكس السياسة التي ينتهجها النظام في قتل المدنيين، ويهدد بنسف الهدنة والمساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي" لإنهاء الحرب التي دخلت عامها السادس في سوريا.
ودعت قطر مجلس الأمن إلى "القيام بمسؤولياته لوقف هذه الجرائم، وضمان حماية الشعب السوري، والحيلولة دون تقويض فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية".