الحكومة الانتقالية تتسلم إدارة "معبر الراعي" الفاصل بين سوريا وتركيا شمال حلب
قالت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي، إن جهات من الحكومة الانتقالية في دمشق، تسلمت "معبر الراعي" الفاصل بين سوريا وتركيا بريف حلب الشمالي، بعد أن كان يخضع لسلطة وإشراف "الحكومة السورية المؤقتة" سابقاً.
ووفق المصادر، فإن جميع المعابر والمنافذ الحدودية مع جميع الدول المحيطة بسوريا ستتبع رسمياً للحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، وستتولى عبر المؤسسات المعنية إدارتها، في ظل استمرار إجراء الترتيبات الإدارة واللوجستية لتمكين عمل هذه المعابر والمنافذ بشكل عاجل.
وكانت افتتحت "الحكومة السورية المؤقتة" معبر الراعي رسميًا شمالي حلب بعد مشاورات مع الجانب التركي، ليكون المعبر الثالث مع تركيا من جهة ريف حلب إضافة لمعبري "باب السلامة وباب الهوى"، وذلك في كانون الأول من عام 2017.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، ومعبر “الراعي” الذي جاء بالأخير.
وفي ظل انتقال السلطة إلى الحكومة الانتقالية الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، بات مصير "الحكومة السورية المؤقتة" التي تدير مناطق ريف حلب الشمالي مجهولاً، وسط حديث عن حل الحكومة قريباً لتكون سوريا بشكل كامل في عهدة الحكومة الانتقالية التي باتت تستقبل الوفود الدولية تباعاً وتحظى بالاعتراف الدولي لتمكين إدارتها وتعزيز قدرتها على بدء إعادة الاستقرار والنمو في البلاد.