
الجعفري : يجب التركيز على الإرهاب الذي تسبب بالأزمة الإنسانية وذلك بالتنسيق مع حكومتي !؟
ألقى مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بكل اللائمة على الوضع الإنساني المزري للشعب السوري إلى "الإرهاب" ، داعياً إلى التركيز على معالجة السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية في سورية وهو بروز وانتشار" ظاهرة الإرهاب المدعوم خارجيا" ، وطبعاً ذلك " بالتنسيق والتعاون الكاملين مع الحكومة السورية".
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع الانساني فى سورية "إن مكابرة البعض ممن لا هم لهم إلا التشهير بالحكومة السورية وبالرئيس السوري والجيش السوري وتفضيلهم التعاون مع شيطان الإرهاب على التعامل مع الدولة السورية لمواجهة هذا الشيطان هو حالة عبثية لا علاقة لها بقواعد التفكير والسلوك السليم ومبادىء العلوم السياسية والاستراتيجية".
وأضاف الجعفري إن "حالة العبثية هذه أدت إلى وجود عشرات الآلاف من الإرهابيين المرتزقة الأجانب الذين قدموا إلى سورية والعراق من أكثر من مئة دولة" ، لافتاً إلى أن هذا كله لا يسمى "معارضة سورية مسلحة من غير الدول بل يسمى إرهابا دوليا ".
وشدد الجعفري على أنه "لا يمكن الحديث عن إنهاء أوجاع وآلام السوريين وإنهاء الأزمة الإنسانية في سورية في ظل السكوت عن استمرار تركيا والأردن في استخدام أراضيهما مقرا وممرا للإرهابيين المرتزقة الأجانب وفي ظل تفضيل نظامي الحكم في السعودية وقطر وغيرهما دعم الإرهاب علنا وبكل سخاء على تمويل خطة الاستجابة الإنسانية".
وأوضح الجعفري "إن الحديث عن مكافحة الإرهاب يقودنا إلى الخطوة الثانية المطلوبة لحل الأزمة الإنسانية وهي دعم الحل السياسي لأن محاربة الإرهاب ستسهم في إنجاح هذا الحل الذي يجب أن يأتي عبر الحوار السوري السوري وبقيادة سورية ودون تدخل خارجي وبما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وإشتكى الجعفري من التقارير الأممية والحقوقية التي تدين استهداف المدنيين من قبل الطيران الروسي ، ملقياً بالتهمة إلى التحالف الدولي ، الذي تسبب وفق رأي الجعفري استهدف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية في سورية من طرقات وجسور ومصافي نفط ومدارس ومشاف ، وكذلك مركز للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الرقة .